أفادت مصادر من مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة ، بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالحسيمة منذ انطلاق عملية مرحبا 2015 وإلى غاية 9 غشت الجاري عبر المطار، بلغ حوالي 12200 فردا، بنسبة ارتفاع بلغت 22٪ مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014 التي لم تتجاوز 10000 فردا. ومن جهة أخرى، فقد عرفت بدورها المحطة البحرية للمسافرين بالحسيمة في الفترة الممتدة ما بين 6 يونيو إلى حدود 10غشت 2015، ارتفاعا ملحوظا في عدد الوافدين إذ بلغ 18000 شخصا، مما يعادل عدد الوافدين خلال فترة مرحبا كلها سنة 2014. كما سجل كذلك تزايدا في دخول عدد السيارات عبر بوابة الميناء، حيث بلغت أزيد من 4100 سيارة، التي تساوي تقريبا عدد السيارات الوافدة في عملية العبور كلها سنة 2014. وفي إطار تحسين الخدمات، قامت الوكالة الوطنية للموانئ باقتناء جهاز سكانير «Scanner» من أجل ضمان مرور سلس للوافدين، وسيشرع استخدامه في غضون الأيام المقبلة. وفي ذا الإطار، أكدت مصادر من الميناء والمطار، أن عملية عبور 2015 تمر في أحسن الظروف، بفضل التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، من إدارة الجمارك والأمن الوطني والقوات المساعدة وقطاع الصحة والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا بفضل التجهيزات التي تم وضعها رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتوسيع فضاءات الاستقبال المظللة والمرافق الخدماتية، لتوفير الظروف المريحة للمسافرين وتجويد الخدمات المقدمة لهم.