أفاد بلاغ لسلطات ميناء طنجة المتوسط، اليوم الخميس، بأن عدد افراد الجالية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب منذ انطلاق عملية مرحبا 2015، عرف ارتفاعا مهما مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة. وأضاف المصدر ذاته أن عدد الوافدين من مختلف الدول الأوروبية، من 5 يونيو الماضي إلى غاية منتصف ليلة الأحد الماضي، بلغ 507 ألف و500 شخص، فيما بلغ عدد السيارات العابرة للميناء 135 ألف و30 سيارة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل عبور 450 ألف و800 شخص خلال الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 31 يوليوز المنصرمين، و120 ألف و430 سيارة خلال نفس الفترة بزيادة تقدر، على التوالي، ب20 بالمائة و12 بالمائة. وسجل ميناء طنجة المتوسط، خلال نهاية الأسبوع الماضي (يومي السبت والأحد الماضيين)، تدفقا كبيرا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعبور 56 ألف و700 شخص و14 ألف و600 سيارة. وعند الخروج تم خلال هذ الفترة (من 5 يونيو إلى 31 يوليوز) تسجيل عبور 121 ألف 600 شخص من أفراد الجالية، و39 ألف سيارة نحو جنوب إسبانيا ومن تم نحو وجهات أوروبية متعددة، بزيادة وصلت نسبتها، على التوالي، إلى 15 بالمائة و13 بالمائة. وتبلغ السعة اليومية للبواخر التي تنقل المسافرين بين ميناءي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، خلال عملية مرحبا 2015، حسب المصدر، 32 ألف مسافر و850 سيارة بعد أن تم رفع عدد البواخر من 8 إلى 12 خلال صيف هذه السنة تزامنا مع انطلاق عملية العبور رسميا، كما تم وضع رهن إشارة المسافرين 4 عبارات سريعة إضافة إلى باخرتين لنقل البضائع. وأكد المصدر أن عملية عبور 2015 تمر في "أحسن الظروف" بفضل التنسيق المحكم والسلس بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، إدارة الجمارك والأمن والقوات المساعدة وقطاع الصحة والسلطات المحلية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا بفضل التجهيزات التي تم وضعها رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتوسيع فضاءات الاستقبال المظللة والمرافق العمومية لتوفير الظروف المريحة للمسافرين وتجويد الخدمات المقدمة لهم.