حل نحو 118 ألف و84 شخصا من افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالمغرب عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين منذ انطلاق عملية عبور 2014 يوم 5 يونيو المنصرم والى غاية السادسة من يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لسلطات ميناء طنجة المتوسط أن عدد المركبات القادمة من دول المهجر التي دخلت المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط خلال الفترة المذكورة بلغ 38 ألف و463 سيارة و517 حافلة لنقل الركاب. واضاف المصدر ذاته أن عدد افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين غادروا المغرب عبر بوابة ميناء طنجة المتوسط بلغ 64 ألف و604 مسافرا على متن 21 الف و486 سيارة و383 حافلة ركاب منذ انطلاق عملية العبور والى غاية الاحد الماضي . وأكد المصدر انه ولضمان السير العادي والسلس لعملية العبور "مرحبا 2014 " أنجز على مستوى ميناء طنجة المتوسط للمسافرين برنامج طموح يروم تحديث وتكييف البنية التحتية للمرفق حتى تواكب العملية في احسن الظروف ، مشيرا إلى أن الشطر الاول من عملية التغيير التي شملت الميناء انطلقت منذ العام الماضي وقد أعطت ما كان منتظرا منها ، فيما تم إطلاق الشطر الثاني من العملية مع بداية فصل الصيف الجاري. وأعطيت الانطلاقة ،في اطار التغييرات التي همت المرفق المخصص للركاب ، للمحطة البحرية الجديدة الخاصة بالمسافرين الراجلين بمركز ميناء طنجة المتوسط ، والتي تحترم أعلى معايير ومواصفات الجودة و ترتبط بوسط مدينة طنجة عبر محطة القطار والمحطة الطرقية. واضاف المصدر ذاته، ان الامر يتعلق ايضا في اطار التغييرات الطارئة على المرفق المينائي بتوسيع الممرات الفاصلة الخاصة بحركة مرور السيارات في الدخول والخروج ،والذي يمكن من مضاعفة عدد السيارات المعالجة وتقليص الزمن المخصص للعبور، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الفضاء المخصص لاقتناء التذاكر داخل الميناء من اجل توفير وضمان الراحة للمسافرين الذين يسافرون عبر السيارات (مساحات خضراء ومواقف سيارات مظللة ومقاعد ...). بالإضافة إلى ذلك، تم وضع شبابيك جديدة لشركات النقل البحري، تمكن المسافرين الذين يتوفرون على التذكرة من تسجيلها (شيك-إين) من دون النزول من سياراتهم. وعلى مستوى منطقة الصعود إلى الباخرة ،تم بميناء المسافرين انشاء فضاء للاسترخاء والترفيه لضمان راحة الركاب أثناء العبور،ويدبر هذا المرفق من طرف مهنيين عملا بمعايير جودة دولية، ويشتمل هذا الفضاء على مقاهي ومطاعم ومحلات تجارية معفاة من الرسوم الجمركية، وإسعافات أولية ومدرج يمكن من خلاله مشاهدة المنظر الشامل للميناء،كما تم بالإضافة إلى ذلك، الزيادة في اعداد المرافق الصحية ووضع نافورات عمومية لتوفير مياه الشرب. وفي المقابل، تم كذلك تأهيل وتوسعة الممر الرئيسي لدخول المسافرين الراكبين الى ميناء طنجة المتوسط لتعزيز سلامة الركاب. وبخصوص التواصل مع افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وضع رهن اشارتهم موقع الكتروني (دبليو دبليو دبليو.طانجير ميد-باساجي .كوم) متاح الآن باللغة العربية بالإضافة إلى النسخة الفرنسية المشغلة منذ السنة المنصرمة. وفي نفس السياق، تم وضع تطبيقات نقالة "بور كانجي ميد باساجي " يمكن تحميلها من "إبل ستور " و"بليي ستور" ، لإطلاع المسافرين في أي وقت على حالة المرور في الميناء. ووضعت الواح للعرض وجداول الكترونية خاصة لعرض أسعار وكلفة العبور ، كما تعرض شاشات جداول مواعيد السفر ذهابا وإيابا تم تثبيتها في فضاءات اقتناء التذاكر للركاب على متن السيارات وفي المحطة البحرية وفي فضاءات قبل الصعود إلى السفن. وتجري حاليا اخر الاستعدادات لإطلاق محطة إذاعية خاصة بميناء طنجة المتوسط بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) لتقديم وإعطاء المعلومات للركاب بشكل مستمر حول احوال الطقس، ومواقيت السفر، والبلاغات والمعلومات المفيدة، بالإضافة الى ثلاثة برامج متنوعة في اليوم الواحد.