أقدمت السلطات المحلية بازمون، خلال الأسبوع المنصرم، على هدم بناية حديثة، تم إنشاؤها داخل الملك البحري العمومي بشاطئ تلا يوسف دون ترخيص، والتي غمرت مياه البحر أجزاء منها. وأفاد مصدر من عمالة الحسيمة ان السلطات اقدمت على هدم البناية نظرا لما تشكله من أخطار على أصحابها وكذا ما تسببه من إزعاج لمرتادي الشواطئ والمصطافين باحتلالها غير المشروع، ومخالفتها للقوانين والمساطر المعمول بها في هذا الشأن. واضاف ان هذه الخطوة تأتي في "إطار محاربة الترامي على الملك البحري خارج الضوابط القانونية والحرص على الحفاظ على نظافة الشواطئ وجماليتها كملك عمومي وفضاء مشترك مفتوح في وجه كل المواطنين للاستجمام". ورغم ان هذه الخطوة تعتبر سابقة على المستوى اقليمالحسيمة الا انها تبقى غير كافية نظرا لتقاعس السلطات خلال فصل الصيف في محاربة ظاهرة احتلال الشواطئ بالكراسي والطاولات من طرف اصحاب المحلات التجارية والمقاهي المجاورة، وهو ما يخلف استياءا عارمة لدى المصطافين ورواد هذه الشواطئ، كما ان عدد من الشواطئ تعرف تشييد لمحالات تجارية ومقاهي دون ان تتدخل السلطات لازالتها.