تشهد أهم شواطئ اقليمالحسيمة مثل شاطئ "اسفيحة" ، "اسواني" و"تلا يوسف" فوضى في التسيير بعد استحواذ من يصفونهم المصطافين ب"الطفيليين" على كل شبر من هذه الشواطئ. حيث تم تنصيب آلاف المظلات و الطاولات على طول الشواطئ ملزمين بذلك المصطافين على استئجارها بسعر يتراوح 100 و 150 درهم للوحدة . واعتبر عدد من مرتادي هذه الشواطئ ان احتلالها من طرف اصحاب الاكشاك و فرض عتادهم عليهم شكل من اشكال الابتزاز خصوصا مع غياب خيار اخر بما أنه لم تعد هناك أي مكان على الشواطئ حتى ينصبون هم مضلاتهم الخاصة. ورغم اقتناع السلطات والمجالس البلدية و الحضرية ان احتلال الشواطئ بهذا الشكل المستفز يعد امرا غير قانونيا وغير مقبولا الا انها لم تتخذ أي اجراءات للقضاء عليه علما انه يتكرر كل فصل صيف وذهب بعض المصطافين الى حد اتهام السلطات بالتواطئ مع هؤلاء المحتلين للملك العمومي بدون سند قانوني . ويطالب المصطافين الذين يرتادون هذه الشواطئ بتدخل المسؤولين على مستوى ولاية الجهة للقضاء على هذه الظاهرة و منح حرية أكبر للعائلات في الدخول للشواطئ واستغلالها بطريقة مريحة وآمنة ، خصوصا مع الحديث عن الرغبة في استقطاب السياح وانعاش القطاع السياحي بالاقليم. كما تشهد شواطئ اقليمالحسيمة انتشار مقلق للدراجات النارية المائية هو ما يشكل خطرا على سلامة المصطافين وخصوصا الاطفال.