بحيث صادق المجلس البلدي للحسيمة بالاجماع على ازالة الدراجات المائية من الشاطئ المذكور لخطورتها على المصطافين وكذا المهرجان جوالة لاتصالات المغرب والحاق هذا المهرجان الذي ينشط الشباب والاطفال والوافدين من جل مناطق المغرب من الناظورفاسوجدةتازةتطوانطنجة والجالية القاطنة باروبا الى احدى الشواطئ بالحسيمة وكذا محاربة كل من يستغل رمل وملك العام لهذا الشاطئ الذي يتوفر على كل المواصفات التي تجعل منه قبلة للعديد من المواطنين من اي مكان و ما يلاحظ اليوم اكتسح احدى الجمعيات التي تدعى ترفيه الاطفال عبر بعض العاب المائية بالمجان لكن يسجل العكس استغلالها للملك العام بابشع الطرق عبر كراء الكراسي والمظلة الشمسية وكراء الدراجات المائية الممنوعة قانونا حسب ما قاله المجلس المحلي للحسيمة واحتكر مساحة كبيرة من شاطئ كيمادو وهذا بدون حسيب ولارقيب. رمال شاطئ كيمادو تستغل من طرف أشخاص يكترون أماكن من السلطات الوصية، ويحددونها بحبال وأعمدة خشبية، كما ينصبون مظلات ذات ألوان موحدة وكراسي، وعلى الذي يود الدخول إلى تلك «الأماكن الخاصة» أن يؤدي ما بين 30 إلى 50 درهما، ناهيك عن خدمات أخرى تصل إلى 80 مواطن مصطاف ساخط على هذا الوضع، يؤكد أن «هذه مشكلة حقيقية، هؤلاء الناس يحتلون الشاطئ ويحددون الأسعار كما يحلو لهم في غياب كلي للسلطات التي كان عليها أن تحدد الأسعار بناء على دفتر تحملات...» هذا المصطاف لا يستسيغ أن يحدد هؤلاء 50 درهما كمقابل لمظلة شمسية وكرسيين، بل يعتبر الأمر منكرا وجب تغييره، وتفويت مثل تلك الأماكن إلى أشخاص بعينهم قد يستسيغه فقط إذا خضعوا لعملية دورية ومنتظمة لمراقبة الأسعار.زيادة على غياب الحراسة والأمن مما يضطر المصطاف إلى إبقاء أحد أقربائه أو أصدقائه لحراسة المتاع، أو طلب المساعدة من أحد المصطافين المجاورين له. المواطن الذي ينظر إلى الشاطئ على أنه ملاذه الوحيد للترويح عن نفسه والاستجمام، يجد نفسه بين استغلال المكترين للشاطئ و غياب الأمن والمراقبة والحراسة و المرافق الصحية . استغلال غريب لشاطئ عمومي تتم خوصصته وهل الشاطئ حسب المكانة والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها المصطاف. إنه استغلال غريب لشاطئ عمومي تتم خوصصته بالتقسيط والتوزيع. الاهتمام المتزايد بهذا الشاطئ والإقبال الكبير الذي يشهده كيمادو جعل العديد من الانتهازيين والاستغلاليين التفكير في الربح السريع ويضعون اليد على هذه المنطقة السياحية ويخضعونها بمباركة الجهات المسؤولة إلى منطق تجاري لا يراعي خصوصيات المدينة ولا إمكانيات سكانها... كما أن المنطقة تشهد في بعض الأحيان بعض الممارسات اللاأخلاقية مع العلم أن الأسر تشكل النسبة الأكبر من مرتادي هذا الشريط الساحلي. لربما تصل هذه الكلمات إلى الجهات المعنية وتطرق آذانهم للتدخل السريع و الجدي عوض تطبيق مقولة كول او وكل أو المقولة المشهورة عين شافت عين ما شافت والو