أصدرت غرفية الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس، اليوم الخميس 18 يونيو الجاري، حكمها النهائي في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي بالمركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، وقرّرت متابعة بعض المتّهمين بالمنسوب إليهم وإدانتهم بالسجن النافذ، مع تبرئة آخرين. هذا و وزعت هيئة المحكمة في جلسة اليوم ما مجموعه 111 ىسنة سجناً نافذة، في حق 9 طلبة معتقلين، وتبرئة أربعة آخرين من المنسوب إليهم، وهكذا قضت بإدانة كل من : بد الوهاب الرمادي : 15 سجنا نافذة عبد النبي شعول : 15 سجنا نافذة قاسم بن عز : 15 سجنا نافذة مصطفى شعول : 15 سجنا نافذة ياسين المسيح : 15 سجنا نافذة هشام بولفت : 15 سجنا نافذة محمد غلوط : 15 سجنا نافذة زكرياء منهيش : 15 سجنا نافذة اسامة زنطار : 15 سجنا نافذة وتبرئة كل من عمر الطيبي وعبد الرزاق اعراب و سهيلة قريقع و ابراهيم هبوبي. وتوبع الطلبة المُدانون المنتمون إلى تنظيم النهج الديمقراطي القاعدي "البرنامج المرحلي" بتهم "المساهمة في الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه مع سبق الإصرار، والمساهمة في الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار، والضرب والجرح بواسطة السلاح والعصيان". وتعود أطوار القضية إلى يوم 24 أبريل 2014، حيث لقي الطالب عبد الرحيم الحسناوي مصرعه، في أحداث عنف شهدها المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، عندما هاجم طلبة النهج الديمقراطي القاعدي طلبة ينتمون لمنظمة التجديد الطلابي قصد نسف ندوة كانت تعتزم المنظمة تنظيمها في الحرم الجامعي تحت عنوان"الإسلاميون، اليسار، الديمقراطية".