وزعت العدالة لدى محكمة الاستئناف في ساعات متأخرة من مساء اليوم الخميس ( 18 يونيو 2015)،أحكاما ثقيلة على الطلبة القاعديين وصلت الى 111 سنة ،في ملف مصرع طالب منظمة التجديد الطلابي كمال الحسناوي،الذي لقي حتفه بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني،جراء ضربات مجهولة تلاقها بالحرم الجامعي بظهر المهراز. و قالت مصادر طلابية من داخل محكمة الاستئناف ،التي تعرف تطويقا أمنيا كبيرا في هذه الأثناء،ان الاحكام القاسية جاءت على الشكل الاتي: 15 سنة سجنا نافذة لكل واحد من المعتقلين : ياسين المسيح،محمد غلوظ، عبد الوهاب الرماضي، عبد النبي شعول، مصطفى شعول و بلقاسم بن عز. هشام بولفت 3 سنوات سجنا نافذة لكل من المعتقلين السياسيين أسامة زنطار وزكرياء منهيش. البراءة لكل من المعتقلين السياسيين عمر الطيبي، عبد الرزاق أعراب، سهيلة قريقع وإبراهيم لهبوبي. و بالمقابل ردت السلطات المسؤولة ،باستدعاء احتياطي القوات العمومية من ضواحي فاس،و إعلان حالة الاستنفار ،تحسبا لاحتجاجات الجماهير الطلابية بالقلعة الحمراء ظهر المهراز.