خرجت التنسيقية المحلية للمجتمع المدني بمدينة خنيفرة والمئات من جماهير نادي شباب أطلس خنيفرة أمس الخميس في احتجاجات حاشدة ضد ما أسموه تحيّز سافر في حق الفريق، عقب نزوله إلى دوري الدرجة الثانية. وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق نزيه وشفاف في نتائج مجموعة من المباريات، رافعين شعارات تطالب برحيل رئيس الجامعة فوزي لقجع، كما شدّدوا على ضرورة تحيين قوانين الجامعة لتتوافق مع قوانين الفيفا، الشيئ الذي سيسمح لخنيفرة بالبقاء مع الكبار، عوض فريق شباب الريف الحسيمي، مؤكدين على مواصلة الإحتجاجات إلى غاية إنصاف مدينتهم. ومن جانبه إعتبر المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي، أن ما يُثار بخصوص نزول خنيفرة وبقاء الحسيمة مجرد لغط يسعى من خلاله البعض لزرع التشكيك في بقاء شباب الريف، مؤكدا في بيان أصدره عقب إجتماعه الأخير أن أعضاءه "لا يعيرون أي اهتمام لما يروج في المواقع الإلكترونية والصحف الصفراء"، وأنه "لن يدخل في جدال حول تفاهات وإشاعات، لا تستند إلى منطق أو حكمة". وعلاقة بالموضوع أفادت مصادر متطابقة أن جامعة كرة القدم فتحت تحقيق في التصريحات التي أدلى بها إبراهيم أوعابة، رئيس شباب أطلس خنيفرة، في أعقاب الدورة الأخيرة من منافسات البطولة، و وفقاً للمصادر ذاتها فإن أوعابة سَيُستدعى للمثول أمام لجنة الأخلاقيات من أجل تقديم توضيحات بخصوص اتهاماته.