وجه رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة إبراهيم أوعابا، اتهامات خطيرة ضد فرق الرجاء الرياضي و شباب الريف الحسيمي والدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم وخاصة حارس عرينه أحمد محمدينا، بالتآمر ضد فريقه من أجل إسقاطه إلى القسم الثاني. وقال أوعابا لبرنامج «بطولتنا» الذي تبثه قناة «ميدي 1تي في»، إن فريقه تعرض لظلم كبير ساهم فيه حتى الحكام الذين عينتهم الجامعة الملكية المغربية، وأداروا مباراتي شباب الريف الحسيمي والرجاء وشباب أطلس خنيفرة ضد اتحاد الخميسات ضمن منافسات الدورة ما قبل الاخيرة(29)، مشيرا إلى أن فريقه مستهدف من طرف بعض الجهات، والتي اعتبرها السبب المباشر في نزول فريقه بعد موسم واحد قضاه في البطولة الوطنية الاحترافية. واتهم رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة، جميع العناصر المذكورة بالتآمر لإسقاط فريقه إلى القسم الثاني، من خلال إشراك الفريق البيضاوي للاعبي الأمل خلال مواجهته للفريق الحسيمي ولعبه بفريقه الأول ضد الفريق الخنيفري، وكذا ضربتي الجزاء المشكوك في أمرهما، حسب تعبيره، خلال مبارتي شباب الريف الحسيمي والرجاء البيضاوي من جهة وشباب أطلس خنيفرة ضد اتحاد الخميسات من جهة اخرى، و الهدف المثير للجدل الذي سجل في آخر أنفاس مباراة الدفاع الجديدي وفريق شباب الريف الحسيمي، متهما الحارس أحمد محمدينا بالتهاون وعدم صد ضربة الخطأ. وفي هذا الاطار، أكد إبراهيم أوعابا، ان فريقه لم يهبط بعد الى القسم الثاني، وسيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل رفع الظلم الذي طاله على اعتبار أن الجامعة الملكية المغربية لم تحين قوانينها وتلائمها مع قوانين الاتحاد الدولي وخاصة البند المتعلق بحالة تساوي فريقين في عدد النقاط، إذ أن الاتحاد الدولي يعتمد على النسبة العامة أولا، ثم النسبة الخاصة في المرحلة الثانية وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حسب تعبير رئيس الفريق الخنيفري.