كما كان منتظرا، فتحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحقيقا في تصريحات رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة إبراهيم أوعبا الذي شكك في نزاهة بعض مباريات البطولة الاحترافية ما ساهم في نزول فريقه للقسم الثاني. وسيمثل أوعابا أمام لجنة الأخلاقيات لتقديم توضيحات لتصريحات تلفزية اتهم فيها 3 فرق وطنية بالمساهمة في إسقاط فريقه إلى بطولة القسم الوطني الثاني، وسيكون مطالبا بالإدلاء بأدلة ملموسة عن صحة اتهاماته. وبات أوعابا مهددا بعقوبة مماثلة لما حصل للعضو الجامعي ورئيس فريق يوسفية برشيد نور الدين البيضي الذي شكك هو الآخر بنزاهة أندية بالقسم الثاني، وتمت معاقبته بطريقة غريبة بإيقافه لثلاثة أشهر وغرامة قدرها 50 ألف درهم. وبعدما فتح النار الاثنين الماضي في برنامج تلفزي على قناة (ميدي 1 تيفي)، واصل أوعابا تصريحاته المثيرة، وآخرها إعلانه أن فريقه لم يسقط إلى بطولة القسم الوطني الثاني. وقال أوعابا في تصريح إذاعي لبرنامج "المريخ الرياضي" أول أمس الثلاثاء، إن فريقه لم يسقط بعد للقسم الوطني الثاني رغم أنه أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، مؤكدا أن الفريق سيدافع عن حقه إلى أخر رمق. وأوضح رئيس "فارس زيان" أن أمر نزول الفريق الخنيفري للقسم الوطني الثاني سابق لأوانه، مرجعا ذلك لعدم ملاءمة قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأضاف أوعابا أن قانون (الفيفا) واضح و يعطي الأسبقية للنسبة العامة، ويجب على جامعة كرة القدم أن تقوم بتحيين قوانينها، مجددا تأكيده على أن شباب أطلس خنيفرة كان ضحية مؤامرة في الجولات الأخيرة أدت إلى سقوطه. وتساءل رئيس شباب أطلس خنيفرة حول مواجهة الرجاء البيضاوي لشباب الريف الحسيمي بفريق الأمل، مشيرا أن الهدف الذي استقبلت شباك الدفاع الحسني الجديدي فيه لبس ويتحمل مسؤوليته حارس مرمى الفريق أحمد محمدينا. واختتم أوعابا تصريحه قائلا إنه في أربع أو خمس دورات الأخيرة من البطولة الاحترافية تحققت نتائج وحدثت أمور تطرح أكثر من علامة استفهام، مؤكدا أن على الجامعة أن تفتح تحقيق فيما وقع وأن تتحمل مسؤوليتها. ويسعى شباب أطلس خنيفرة إلى الاستعانة بقوانين (الفيفا) للدفاع عن حظوظه في البقاء، إذ كشف ترتيب البطولة الاحترافية على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي أن الفريق الخنيفري يحتل المركز ال 14، في حين وضع شباب الريف الحسيمي في الصف ال 15، وبالتالي هو المعني بالنزول.