تستمر المجموعات الطلابية الهولندية في زيارة الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين ببركان ، فبعد فريق الطلبة من المدرسة العليا باتريخت الهولندية و وفد من الطلبة والطالبات من مختلف الجامعات الاميريكية استقبل اليوم السيد محمد صايم بصفته مؤطرا للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين مجموعة تتكون من 21 طالبا وطالبة رفقة نورة بوكرين استاذة الحقوق بالمدرسة العليا بأمستردام . تأتي هاته الزيارة كسابقاتها في إطار الأنشطة التي تنظمها الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين ببركان في إطار الزيارات التي تنظمها الجامعات والمعاهد الهولندية الي مقر الجمعية من أجل الإستفادة من خبرتها في ميدان الاستشارة القانونية وكذا التعرف عن قرب علي مختلف المشاكل التي يعيشها العائدون من هولندا سواء علي المستوى القانوني أو الحقوقي أو الاقتصادي والاجتماعي خصوصا وأن الوفد الذي زار المؤسسة يضم طلبة وطالبات يهتمون بالمساعدة الاجتماعية علما أن الجمعية فتحت أبوبابها للطلبة المساعدين الاجتماعيين والحقوقيين لتلقي تكوينات ميدانية هذا وكان اللقاء فرصة للسيد محمد صايم ليوضح في عرضه القيم مختلف المجالات التي يشتغل فيها مركزا علي الاستشارة القانونية للعائدين والمشاكل التي تعترضهم ، كما أوضح مختلف المراحل التي قطعتها الجمعية من أجل الحفاظ على الحقوق المكتسبة لذوي الحقوق سواء علي المستوى الإداري أو القضائي والنتائج التي تحققت رغم قلة الموارد أو انعدامها اذا تم استثناء الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة ومؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج ، كما تطرق الي مضاعفات مشروع إلغاء الاتفاقية المغربية الهولندية وتداعياته علي مستوى الأفراد أو علي المستوى السياسي والدبلوماسي. كما استعان السيد محمد صايم ببعض الملفات التي قام بدراستها وتتبعها ليمكن الطلبة من استيعاب اكبر قدر ممكن من المعلومات حول طرق التدخل لحل المشاكل العالقة الخاصة بالعائدين من هولندا ,وظهرت مدى استفادتهم من خلال تفاعلهم ونقاشهم والأسئلة المكثفة التي طرحت من طرفهم سواء للسيد محمد صايم الذي كان يجيب بامعان وتبصر أو من خلال الأسئلة التي طرحت مباشرة لبعض العائدين والعائدات الذين حضروا هذا الاستقبال, كما تدخل السيد هنك بلاوبايين الرئيس السابق لمؤسسة هولندا لمساعدة العائدين مبرزا أهم المراحل التي قطعتها المؤسسة منذ تأسيسها سنة 1989 والنتائج التي تم تحقيقها لفائدة العائدين من هولندا منوها بالمجهودات التي بذلت من طرف الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين عموما ومن السيد محمد صايم خصوصا الذي استمر في عطاءه مستثمرا تجربته العالية التي اكتسبها طيلة الفترة التي قضاها مع المؤسسة شارك في هذا الاستقبال إضافة الي السيد محمد صايم كل من السيدة فاطمة الزهراء بنعمر بصفتها المسؤولة عن مشروع مواكبة المغاربة العائدين من هولندا حول الضمان الاجتماعي وقانون الأسرة وقانون الأجانب والذي تنجزه الجمعية بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة والانسة امينة زخنيني منشطة برنامج المشروع السالف الذكر.