عقد عمال الفضاء النقابي الديمقراطي نقابة الصيد البحري يوم الثلاثاء 02 مارس 2010 جمعا عاما بمقر الفضاء النقابي الديمقراطي بالحسيمة تدارسوا خلاله الأوضاع العامة التي يعيشها قطاع الصيد البحري بالحسيمة و وضعية البحارة و كذا آخر التطورات و المستجدات في هذا الصدد خاصة في ظل شروع سلطات الصيد البحري بالإقليم في مفاوضات مباشرة بين الباطرونا للتخلص نهائيا من رخص الصيد الساحلي من نوع "بونيتيراس"boniteras مقابل بدائل معينة لصالح أرباب هذا النوع من المراكب المتخصصة. و يأتي هذا الإجراء في إطار تنفيذ المغرب لبعض بنود الإتفاقيات الدولية للتعاون في مجال الصيد البحري و الحفاظ على الأنواع البيولوجية البحرية المهددة بالانقراض و منها مدونة السلوك الحسن من أجل الصيد الرشيد للمنظمة العالمية للأغذية والزراعة F.A.O. .و هذا الأسلوب التشاوري ألأحادي بين الباطرونا يقصي بشكل غير مبرر الطرف الأساسي الثالث في هذا الشأن و المتعلق بالعمال/البحارة و ممثليهم حول مستقبل هذه الفئة المتخصصة في هذا النوع من الصيد و الذي احترفته منذ عشرات السنين خاصة أن عددهم بميناء الحسيمة وحده يتجاوز 280 بحارا. و هو ما يتناقض مع مختلف البنود و الإتفاقيا التي وقع عليها المغرب في هذا الإطار خاصة مع وجود دعم مالي من طرف دول مانحة لإيجاد بدائل لمختلف الفئات المتضررة و من ضمنهم البحارة الصيادون . واقد اصدرت النقابة بلاغ بهذه المناسبة جاء فيه الفضاء النقابي الديمقراطي الحسيمة يوم 02 مارس 2010 بلاغ إننا في نقابة الصيد البحري بإقليم الحسيمة و نحن نذكر المسؤولين و الرأي العام المحلي الجهوي، الوطني و الدولي بالأوضاع المزرية التي يعيشها الآلاف من البحارة الصيادين بميناء الحسيمة و الذين تهضم حقوقهم في ظل قطاع يتسم عموما باستمرار ضعف التنظيم و الهيكلة خاصة في ما يتعلق بغياب الضبط الكامل لكل الوحدات التي تشتغل بميناء الحسيمة و عدد المشتغلين على متنها،و كذا تنظيم عمليات البيع و الشراء، هذا بالإضافة إلى مشاكل بنيوية عميقة متمثلة في ضعف الطاقة الاستيعابية للميناء و تجهيزاته تقادم أسطول الصيد و ضعف لوجيستيك الصيانة و السلامة... و إضافة إلى هذا الوضع شرعت سلطات الصيد البحري بالإقليم مؤخرا في مفاوضات مباشرة بين الباطرونا للتخلص نهائيا من رخص الصيد الساحلي من نوع "بونيتيراس"boniteras مقابل بدائل معينة لصالح أرباب هذا النوع من المراكب المتخصصة. و يأتي هذا الإجراء في إطار تنفيذ المغرب لمخطط يدخل ضمن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتعاون في مجال الصيد البحري و كذا الإتفاقيات المتعلقة بالحفاظ على الأنواع البيولوجية البحرية.و هذا الأسلوب التشاوري ألأحادي بين الباطرونا يقصي بشكل غير مبرر الطرف الأساسي الثالث في هذا الشأن و المتعلق بالعمال/البحارة و ممثليهم حول مستقبل و مصير هذه الفئة المتخصصة في هذا النوع من الصيد و الذي احترفته منذ عشرات السنين خاصة أن عددهم بميناء الحسيمة وحده يتجاوز 280 بحارا. و هكذا فإننا في الفضاء النقابي الديمقراطي نقابة الصيد البحري بإقليم الحسيمة * نستنكر بشدة أسلوب الغموض الذي انتهجته سلطات الصيد البحري بالإقليم في تنفيذ هذا المخطط . * ندد بشدة إقصاء البحارة و ممثليهم من التداول و التشاور حول هذه العملية رغم أن الأمر يتعلق مباشرة بمستقبلهم و مصير عائلاتهم. * نطالب سلطات الصيد البحري بالإقليم بالكشف الكامل عن معالم هذا المخطط و الميزانية المرصودة له و إشراك مختلف الفرقاء المعنيين للتداول حوله لصياغة الحلول التي تحافظ على حقوق الجميع. * ندعو كل البحارة الصيادين محليا ،جهويا، وطنيا و دوليا إلى اليقضة و الحذر،للدفاع عن هذا الملف ،و كل حقوقهم المشروعة و العادلة