أكد العديد من الأعضاء المنتمين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكل من ازغنغان والناظور عن التحاقهم بتيار رفاق الزايدي "الانفتاح والديمقراطية" الذي انفصل بشكل رسمي عن حزب الوردة وإعلانه عن تأسيس كيان سياسي مستقل. وأورد هؤلاء الاعضاء في بلاغ لهم ان انسحابهم من حزب ادريس لشكر جاء "نتيجة انحراف قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن المبادئ التي تأسس عليها الحزب، ونهج هذه القيادة لأساليب لا ديمقراطية ولا تنظيمية في تدبير الخلافات الداخلية وذلك بإتباع سياسة إقصائية ممنهجة لإفراغه من مناضليه وأطره ومثقفيه، وتماشيا مع الدينامية الجديدة التي أفرزها اللقاء الوطني لتيار "الانفتاح والديمقراطية" ببوزنيقة يوم 21 فبراير 2015". وثمن المنسحبون ما وصفوها بالخطوات السياسية التي تم إقرارها في لقاء تواصل سابق لتيار الانفتاح والديمقراطية، داعين "المناضلين و المناضلات الى التعبئة لانجاح هذه الخطوة التنظيمية الجديدة و دعمها".