فشل فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، في وضع حد لمسلسل النتائج السلبية التي لازمته منذ تسعة دورات الأخيرة من البطولة المغربية، بعد أن حصد هزيمة جديدة، في المبارة التي جمعته مساء اليوم الأحد 22 فبراير الجاري، أمام فريق المغرب الفاسي، برسم الجولة العشرين من الدوري المغربي للمحترفين. ورغم أن فريق شباب الريف دخل المبارة التي إحتضنها المركب الرياضي لفاس بقوة وكان سباقاً للتسجيل، عن طريق ضربة جزاء حوّلها بنجاح اللاعب عبد الصمد لمباركي إلى هدف حقق التقدم للفريق الريفي في حدود الدقيقة 20، إلا أنه لم يفلح في الحفاظ على هذا التفوق، إذ سرعان ما عدّل اللاعب وسام البركة الكفة للفريق الفاسي، بهدف خطفه في الدقيقة 27 بعد إرتباك في دفاع شباب الريف، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل. وفي الشوط الثاني نزل فريق المضيف بثقله لتحقيق التقدم، وذلك ما تأتى له في الدقيقة 78، بعد مرتد سريع نجح خلاله اللاعب محمد أنس التغناوتي في إسكان الكرة في مرمى الحسيمة بطريقة إحترافية، مُستغلاً خروجا خاطئا للحارس عصام الحلافي، ليُنهي المغرب الفاسي المقابلة لصالحه بهدفين مقابل هدف. وبهذه النتيجة تراجع فريق شباب الريف الحسيمي، إلى المركز 14 برصيد 19 نقطة، على بعد ثلاثة نقاط من صاحب المركز الأخير، الشيئ الذي يُهدد ممثل الريف في البطولة المغربية بالعودة إلى القسم الثاني في حالة إستمراره في الإخفاقات. ويُذكر أن الفريق سقط في فخ الهزيمة، رغم التحفيز المالي الذي قدمته إدارة الفريق للاعبين، بخصيصها مبلغ يفوق 2 مليون سنتيم للاعب الواحد، في حالة العودة بثلاثة نقاط من فاس.