إعتبر الأعضاء المستقيلين سابقاً من الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، المؤتمر الإقليمي الثالث الذي عقده الحزب نهاية الأسبوع الماضي تحت شعار "من اجل رد الإعتبار للعمل السياسي" بأنه "غير شرعي ولاديمقراطي". وفي تصريح لشبكة دليل الريف قال أحد المستقيلين، أن أغلب المؤتمرين الذين شاركوا في المؤتمر، تم إنتدابهم من طرف فروع الحزب على المستوى الإقليمي، وهي الفروع التي شُكّلت بطرق غير ديمقراطية شابتها "الكولسة والبيروقراطية"، بعيداً عن الأدبيات التنظيمية للحزب، الشيئ الذي أفرز مؤتمر إقليمي "غير شرعي" حسب تعبيره. وأضاف المتحدث أن باقايا الكتابة الإقليمية السابقة حضّروا لهذا المؤتمر بشكل يتنافى مع المسلكيات التنظيمية المتعارف عليها داخل الحزب، وأنهم عقدوا الإجتماعات التحضيرية للمؤتمر دون توفر النصاب القانوني من الأعضاء. وأكد الإتحادي المتحدث أنه رغم مرور أزيد من سنة على تقديمهم للإستقالة من الكتابة الإقليمية إلا أنه لم يتم لحدود اليوم البت فيها لا سواء على المستوى المحلي أو المركزي، معلناً في الآن ذاته تشبّثهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و بمواقفهم مما يحدث داخل الحزب. وُيشار إلى ان ستة أعضاء من الكتابة الإقليمية سبق أن قدموا إستقالتهم من هذا الجهاز في آواخر سنة 2013 إحتجاجاً على ما إعتبروه تسييدا لثقافة ومسلكيات لا تنظيمية داخل الحزب، ويتعلق الأمر بكل من محمد شعيب ، الحسين العياشي ، احمد الدويري ، محمد ازرقان ، سعيد الوهمي وفكري الغلبزوري.