اكد محمد بودرا، ان توقف الخط الجوي الحسيمةالدارالبيضاء راجع على عدم اداء شركاء مجلس جهة تازةالحسيمةتاونات، حصصهم من الميزانية المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة المبرمة لتامين خط جوي من ست رحلات في الاسبوع بين الحسيمةالدارالبيضاء. وقال بودرا في توضيح لما جاء في جواب الوزير بوليف على رسالة وجهها حزب العدالة والتنمية بهذا الخصوص ان " مجلس جهة تازةالحسيمةتاونات أبرم اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ووزارة الداخلية تؤمن ست رحلات في الأسبوع إلى الحسيمة ، ثلاثة منها مباشرة من الدارالبيضاء وثلاثة أخرى عبر تطوان بعد اجتماع حضرته شخصيا في مديرية الجماعات المحلية برئاسة السيد الوالي السكروحي علال مشكورا والذي لم يسلم من اتهامات هذا الحزب في البرلمان بانحيازه للأصالة والمعاصرة وللحسيمة". واشار بودرا ان "المجلس الجهوي التزم ببرمجة حصته من الميزانية المنصوص عليها في الاتفاقية. أما باقي الأطراف فلم تف بوعودها ولم تؤد للجهة حصصها كما تنص على ذلك الاتفاقية". واضاف قائلا "هذا الأمر دفع بمدير شركة الخطوط الملكية الجوية بمراسلتنا و مطالبتنا بأداء المصاريف التي التزمنا بها وإلا سيوقف الخط وهذا ما تم عند عدم استجابة الأطراف الأخرى". وعلق بودرا على مراسلة حزب العدالة والتنمية بالحسيمة بالقول "فإذا كان المقصود من المراسلة هو الدفاع عن مصالح الحسيمة فلهم الشكر الجزيل أما إذا كان المقصود هو اتهام مرة أخرى الأصالة و المعاصرة فجواب الوزير واضح و تكملتي أكثر وضوحا"، مضيفا انه مازال ينتظر وجواب الوزير بالنسبة لخط بروكسيل – الحسيمة. وختم بودرا توضيحه بعبارة "هدفهم محاربة الأصالة و المعاصرة و هدفنا خدمة مصالح الحسيمة".