طالب صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار عبد الإله بنكيران في رسالة وجهها لهذا الأخير بتحريك مسطرة التحقيق في ملفات الفساد السياسي الذي رافق انتخابات رئاسة جهة تازةالحسيمة تاونات، وقد تحدت في نفس الرسالة بوجود خروقات شابت عملية انتخاب رئيس الجهة الذي يشغل عضوية المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة. وقالت "الصباح" في عدد الجمعة 23 نونبر الجاري، أن الرسالة تسببت في إحراج كبير لقيادة الأصالة والمعاصرة، خاصة أنها وجهت اتهامات مبطنة إلى عضو بالمكتب السياسي لهذا الحزب، وهي الرسالة التي أثيرت في اجتماع المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، بعد أن طالب محمد بودرا المعني باتهامات مزوار، الرد على هذا الأخير، وهو الأمر الذي لم يستجب له الأمين العام مصطفى الباكوري، وذلك للحفاظ على العلاقة مع حليفه السياسي، خاصة أن رسالة بودرا تضمنت هجوما قويا على مزوار واتهامه بتفضيل المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن.