تحت الرئاسة الفعلية للوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، عرف مقر ولاية الجهة يوم 15 دجنبر 2014،انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديمية جهوية للتربية والتكوين لجهة تازةالحسيمةتاونات هذه الدورة التي شكلت مناسبة لعرض حصيلة تنفيذ برنامج العمل والميزانية برسم السنة المالية 2014 ومشروعي برنامج عمل الاكاديمية وميزانيتها برسم السنة المالية 2015. خلال كلمته عبر والي جهة تازةالحسيمةتاونات عن مدى ارتياحه للتطورات الايجابية التي عرفتها مختلف المؤشرات على مستوى الجهة منوها بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين والمتدخلين في الحقل التعليمي. بعد الكلمة التي تقدم بها والي الجهة ، قدم السيد الوزير عرضا أوليا حول الرؤية المستقبلية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في النهوض بقطاع التربية والتكوين، والتي شكلت التوجيهات الملكية السامية، ودستور المملكة، والميثاق الوطني للتربية و التكوين، والمجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي،أهم مرتكزاتها.
من جهته قدم السيد مدير الأكاديمية عرضا مفصلا أوضح فيه حصيلة سنة 2014 لينتقل بعد ذلك إلى عرض مشروع ميزانية وبرنامج عمل سنة 2015، كما تطرق مدير الأكاديمية إلى ما عرفته ميزانية الأكاديمية من تغيرات مهمة موضحا بالأرقام والنسب الإعتمادات المرصودة في كل من ميزانيتي الاستغلال والاستثمار مع الإشارة الى المشاريع المبرمجة خلال سنة 2015،
وبعد مناقشة مستفيضة لأعضاء المجلس للعروض المقدمة وتسجيل تباين الردود بين مختلف المتدخلين تم التصويت وبالاجماع على برنامج عمل وميزانة الأكاديمية. وقد تم على هامش هذه الدورة، تم الإحتفاء بالتلميذة أحلام مخلوف بطلة المغرب في الشطرنج المدرسي وذلك اعترافا وتثمينا للجهود التي بذلتها خلال البطولة العالمية للشطرنج المدرسي التي جرت اطوارها بالبرازيل خلال الفترة الممتدة مابين 26 نونبر و4دجنبرمن هذه السنة، والتي استطاعت من خلالها احتلال الرتبة العاشرة عالميا.
كما أشرف السيد الوزير على افتتاح المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه الذي يأتي في إطار تدعيم البنيات الخدماتية لوزارة التربية الوطنية التكوين المهني بالجهة بالموازاة مع المركز الجهوي للتوثيق والإنتاج والتنشيط التربوي. وانسجاما مع ضرورة إشراك جميع الفاعلين خصوصا المتواجدين بالميدان في صيرورة البناء الإصلاحي، كانت فئة من الأطر الادارية والتربوية وكذا هيئة التأطير والمراقبة بالجهة على موعد مع مع الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، خصص من أجل تقديم نظرة عامة لتصور الوزارة الرامي إلى إصلاح التعليم في أفق 2030، هذه الرؤية التي لقيت صدى حسنا من طرف جميع الحاضرات والحاضرين الذين تجاوز عددهم المئة. الشيئ الذي ترجمته المداخلات التي ثمنت هذه المبادرة عاقدة العزم للانخراط الكامل والفعال من أجل بناء مدرسة الغد من منطلق أن الرأسمال اللامادي هو أساس كل نهضة.