توصل المكتب الاداري لمركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية و السلم بعدة اتصالات من قبل فاعلين مدنيين و اعلاميين من مدينة الناضور ، مستفسرين حول ما ورد في حوار رئيس المركز مع الصحفي أحمد أوعاس يوم الاحد 13 دسمبر 2014 في اللقاء الذي خصته الاذاعة الوطنية لصدور كتاب الباحث المغربي الدكتور مصطفى بن الشريف في موضوع حرب الغازات السامة ضد الريف أيام الاستعمار الاسباني. في حق الجسم الصحفي المحلي بمدينة الناضور المناضلة. و اذ يعبر المكتب الاداري عن اعتزازه بمتابعة النشطاء المدنيين و الاعلاميين لكافة ما يناقش وطنيا في الاعلام العمومي ويعبر عن اعتزازه الكبير بكل من تفاعل معه – سواءا بالتفاعل الايجابي أو بالنقد البناء – مهما بلغت درجته – يؤكد : - أن حديث رئيس المركز كان يستهدف أشباه الصحفيين و المدنيين ممن سمحوا لأنفسهم بابتزاز ادارة المركز و المهرجان الدولي قبل وخلال وبعد الدورة الاخيرة للمهرجان وطيلة السنة الحالية ،و سنوات الدورات السابقة،معتقدين أن هم الضمانة الاساسية لعقد أي نشاط مهما كان بالمدينة، وهم يتباهون بإفشال عدة لقاءات ثقافية وحقوقية كانت ستعرفها المدينة. وكان سيكون لها وقع ايجابي على الاقتصاد و المجتمع المحليين. - أن المركز يفتخر بالتجربة الاعلامية الرائدة بالمنطقة، ويحيي الساهرين عليها بالرغم من امكانياتهم المحدودة ، ويعلن نية تعاونه مع كل شرفاء الجسم الصحفي وفق ما تسمح به امكانياته، - يحيي كافة الفعاليات المدنية – بمن فيهم من كانت لهم وجهة نظر مختلفة عن تصور ادارة المركز و المهرجان لفعاليات الدورات السابقة وخاصة الدورة الاخيرة، ويعلن انفتاحه على هؤلاء للمساهمة في انجاح الدورة المقبلة أدبيا و ماديا، - يعلن أن المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة مكسب للناضور و ساكنته، و لا يمكن التخلي عنه ارضاءا لمن يريد العيش على الابتزاز، وكسب قوته اليومي نقضا لاجتهادات غيرهم من المناضلين - الاعلاميين و المدنيين – الذين يريدون المساهمة في بناء المدينة التي يستحقونها ، - يعلن أن المركز وادارة المهرجان لا يمكن لها أن تبقى رهينة في يد المبتزين وأنها ستلجأ الى السلطات العمومية و الى القضاء لحماية التجربة من كل من يريد أن يكون - وهما- فوق القانون. واذ يعيد المركز التأكيد على كل ما سبق ذكره ، يعلن أن ادارته وادارة المهرجان مفتوحة أمام كل المقترحات الايجابية التي تروم المساهمة في انجاحه خدمة للمدينة و أهلها .