نظمت مجموعة من فعاليات الحركة الأمازيغية بأوربا يوم أمس السبت 8 نونبر وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل وذلك للتنديد بالوضع الذي يعيشه الأمازيغ واللغة الامازيغية بالمغرب. الوقفة الاحتجاجية التي حضرها نشطاء الحركة الامازيغية من مختلف الدول الاوروبية رفعت فيها الاعلام الامازيغية واعلام جمهورية الريف كما رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب الدولة المغربية بوضع حد للتهميش والحيف وكذا الاقصاء الذي يطال الامازيغية. ورفع المحتجون شعارات تطالب باطلاق سراح المعتقلين السياسسين بالمغرب خاصة معتقلي القضية الامازيغية حميد أوعضوش ومصطفى أوسايا ومحمد جلول..كما استنكروا الانتهاكات وكذا القمع والمنع الذي يطال انشطة الجمعيات الحقوقية. وتطالب الفعاليات الامازيغية باوروبا بالإعتراف الكامل بالهوية الأمازيغية واعادة كتابة تاريخ المغرب ووقف اعتقال المناضلين والمثقفين والمبدعين ، كما تدعو الى ضرورة دمقرطة الإعلام ،و إعادة تنظيمه ،بما يتماشى و مقتضيات المواثيق الدولية الخاصة بالحقوق الغوية و الثقافية خصوصا و أن هذا الإعلام لازال يتعامل مع إيمازيغن كجالية أجنبية ،أو كأقلية من الدرجة الثانية حسب تعبير لجنة المتابعة والتشاور المؤطرة للوقفة الاحتجاجية. هذا واجتمعت الفعاليات الأمازيغية و الحقوقية بأوروبا على هامش الوقفة الإحتجاجية، وخلص الإجتماع إلى تسمية لجنة المتابعة والتشاور، حيث سيكون من أولياتها فتح قنوات التواصل و الحوار تجاه الفعاليات و التنظيمات و المؤسسات الأمازيغية و الحقوقية بأروبا، كما عرف الإجتماع تقوية لجنة المتابعة و التشاور بكل من عزيز المرابط، جواد بوحتة و محمد الأحمدي.