يعيش ساكن دوار كريحة بجماعة كتامة ظروفا مزريا وعزلة تامة نتيجة ما يعتبرونه تهميشا ممنهجا من طرف المجلس الجماعي الذي حرم قريتهم من حقها في التنمية وتجاهله للمخاطر التي تحدق بها بسبب انجراف التربية . ويؤكد سكان الدوار ان الانجراف المستمر للتربة اصبح يهدد العديد من المنازل وخصوصا المركز الصحي والمدرسة الايلين للسقوط بسبب خندق مائي يزداد توسعا كل فصل شتاء مجرفا معه مزيدا من التربة. ويقول احد المواطنين ان المدرسة التي بناها سكان الدوار في بداية الثمانينات لم تعد امنة بالنسبة للتلاميذ بعد ظهور تصدعات على مستوى السقف والجدران وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على سلامتهم. ويضيف ذات المواطن ان ساكنة الدوار تعاني عزلة تامة بعد ان جرفت المياه القنطرة الوحيدة التي كانت تربطهم بالعالم الخارجي ويجعل التنقل ونقل القوت والأغراض المنزلية اكثر صعوبة . ويناشد أهل القرية المسؤولين التدخل العاجل واتخاذ ما يلزم للحد من معاناتهم وفك العزلة عنهم وتوفير أدنى شروط العيش الكريم بربط المدشر بطريق سالكة و ترميم المدرسة وبناء القنطرة والحد من خطورة الخندق التي تتوسع يمينا وشمالا وتهدد المدرسة والمستوصف و الدور المجاورة لها .