سلمت السلطات التركية أمس الخميس، مغربيا إلى السلطات الفرنسية بسبب الاشتباه في كونه واحدا من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، على حد ما أوردته جريدة "لوفيغارو" الفرنسية. يتعلق الأمر ب"مراد. ف" وهو مغربي كان يقطن بفرنسا ويبلغ من العمر 29 سنة، وقد اعتقل من قبل قوات أمنية تركية في 16 غشت الماضي، قبل أن يتم تسليمه أمس الخميس إلى السلطات الفرنسية من أجل تعميق البحث معه حول الاتهامات الموجهة إليه.وبعدما قضى في السجن ببلاد الأناضول نحو شهر، يتهم "مراد.ف، الملقب بأبو رشيد، بتجنيد شباب في فرنسا من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" تحت إمرة أبو بكر البغدادي.ووصفت جريدة "لوفيغارو" المعتقل بكونه الصائد الرئيسي للشباب الراغبين في الانضمام إلى تنظيم "داعش" إذ كان وراء سفرهم نحو سوريا من أجل القتال، بينما نقل أنه سبق وذكر كون جميع المقاتلين الذين قدموا إلى سورياوالعراق من فرنسا مروا عبر يديه. وتسعى السلطات الفرنسية وفق الموقع الإلكتروني ل"لوفيغارو"، بعد تسلمها "مراد.ف" إلى إخضاعه للتحقيق من اجل كشف النقاب عما خفي من خلايا تهجير الجهاديين إلى سورياوالعراق، وهو الأمر الذي تم عبر استقطابهم أولا من على شبكات التواصل الاجتماعي.