نددت جمعية أرباب وسائقي سيارة الأجرة الصغيرة بالحسيمة بالوضع الذي يعيشه قطاع النقل الحضري خاصة سيارة الأجرة الصغيرة بالإقليم و الذي يتسم عموما "بسوء التنظيم، وغياب البنيات الأساسية من محطات و مرافق عمومية". وجاء هذا في بيان للجمعية اوضحت خلاله ان السياسة التي ينهجها المجلس البلدي في تدبيره للقطاع زاد الطين بلة من خلال تدخله في كل صغيرة وكبيره على حد تعبير البيان. واوضحت الجمعية أن قرار تغيير المحطة الخاصة بسيارة الأجرة الصغيرة بالسوق اليومي بالمدينة من شارع إمزورن إلى شارع العلويين لم يكن في صالح صاحب الإقامة الفندقية بنفس الشارع حيث قرر وبدعم من برلماني سابق و عضو بالمجلس البلدي بإزالة علامات التشوير الخاصة بسيارات الأجرة الصغيرة بشارع العلويين لأنها تشوه له منظر إقامته الفندقية. واضافت الجمعية انه وبعد اعادة علامات التشوير قام صاحب الإقامة بصحبة عضو بارز بالمجلس البلدي بوضع علامة ممنوع الوقوف أمام إقامته الفندقية بمحطة الطاكسيات "ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأعراف التي تنص على منع وضع علامات (خاص بالفندق) داخل محطة خاصة بالطا كسيات مما يؤدي إلى تجزيئ المحطة و إلى عرقلة السير العادي بمحطة الطاكسيات". وعبرت الجمعية عن ادانتها ومعرضتها لسلوكات بعض أعضاء المجلس البلدي و لصاحب الإقامة الفندقية كما اكدت انها ستناضل من أجل توفير محطة خاصة.