تخليداً لليوم العالمي للمرأة الذي يُصادف الثامن مارس من كل سنة، خلدت جمعية ملتقى المرأة بالريف وقفة احتجاجية صبيحة يوم الاثنين 10 مارس 2014 على الساعة 11:00 أمام المستشفى الجهوي بالحسيمة تحت شعار " النساء في صلب النضال الشعبي و ضد جميع أشكال الاستغلال ". ورُدد خلال الوقفة شعارت تُندّد بإضطهاد المرأة المغربية وقمعها، وأخرى مُطالبة بالكرامة والمساواة والعادلة الإجتماعيةرافعين لافتات تحمل مطالب عدة : الميتشفى الجهوي قنطرة عبور نحو المقبرة ،مدونة الاسرة 10 سنوات اضافية في تكريس التمييز و الدونية، بطاقة الرميد لذر الرماد في العيون ... وإرتباطاً بالموضوع طالبت جمعية ملتقى المراة في بيان أصدرته بهذه المناسبة، ب" • إيجاد حد للمشاكل المتفاقمة بكل من المستشفى الجهوي بالحسيمة خاصة بقسم الولادة ومركز الأنكلوجيا، مع توفير التجهيزات والزيادة في عدد الأطباء والطبيبات المتخصصين وبناء المستوصفات الكافية بالعالم القروي وتزويدها بالوسائل المادية والموارد البشرية الكافية". وأكدت الجمعية على ضرورة "إقرار دستور ديمقراطي شعبي ينص على المساواة التامة والفعلية بين النساء والرجال في الحقوق المدنية والسياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية" مع "إلغاء كل البنود التمييزية في القوانين المحلية بما فيها قانون الأسرة والقانون الجنائي وكل القوانين الأخرى وملائمة جميع مقتضياتها مع المنظومة الكونية لحقوق الإنسان". كما طالب ذات البيان بأن حقوق النساء لا يجب أن ينظر إليها بمعزل عن النضال من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء في ظل ظروف تتسم محليا بالتهميش وارتفاع نسبة الأمية وضعف نسبة التمدرس لدى الفتيات وغياب منافذ التشغيل والمرافق الصحية المؤهلة، حيث أصبح الولوج إلى المستشفيات يعني لدى المواطن الطريق إلى المقبرة، خصوصا لدى الأمهات والمواليد، الأمر الذي يجعل مطلب الحق في الأمومة يقرن بالحق في الحياة.كما نسجل أن تهميش اللغة الأمازيغية، كان ولازال له الأثر البالغ على حقوق المرأة بالمنطقة، وخاصة في المجال الصحي أو في حالة التقاضي أمام المحاكم، وفي برامج محو الأمية وفي مجمل مناحي الحياة.