بمناسبة الذكرى 51 لرحيل صانع ملحمة التحرير القائد التاريخي محمد بن عبد الكريم الخطابي و التي تتزامن مع الذكرى الثلاثين لإنتفاضة 1984 ، و الذكرى العاشرة لشهداء زلزال الحسيمة ، و الذكرى الثالثة لمحرقة شهداء الحسيمة ، والذكرى الأربعينية لرحيل فاطمة أزهريو ، نظمت لجنة متابعة قضايا الريف في مدريد يوم 07 فبراير 2014 وقفة إحتجاجية أمام القنصلية المغربية على الأوضاع التي تشهدها منطقة الريف الكبيرو عن المآسي اللامنتهية لأسر عديدة ، الوقفة كانت نوعية بامتياز رُفِعت فيها صور القائد مولاي موحند و صور سهداء محرقة الحسيمة و الشهيد كمال الحساني و الشهيدة فاطمة أزهريو ، كما رُفعت أعلام إمازيغن الأحرار و علم الجمهورية الريفية ، كما ردد الحاضرين شعارات تدين الصمت المغربي عن ما يحدث في الريف و تحمل المسؤولية الكاملة للدولة المغربية في النتائج الكارثية على كل المستويات، وأثناء الكلمة أثارت جوانب عديدة بين ماهو سياسي و اقتصادي و اجتماعي و آخرها ما حدث في آيث عبد الله من إحتجاجات شعبية عارمة على الإهمال الصحي و التي راح ضحيتها أحد المواطنين الأبرياء المسمى قيد حياته بوتشكورت يوسف ، كما ذُكِر موضوع أثير استياء كبير لما تعرض له شاب من آيث بوعياش أختطف ثم أقتيد الى مخفر الامن لإستنطاقه حول مشاركته في إجتماع لتخليد الذكرى 51 ، فأكدت لجنة متابعة قضايا الريف في مدريد العمل على جميع ملفات الريف و تدويل قضيته والسعي الى تحيق هدف في خلق جبهة ريفية من الشتات و الداخل دعما لقضاياه.