ايدت المحكمة العليا في مايوركا الاسبانية في جلسة عقدتها الاسبوع الماضي الحكم الابتدائي الصادر في حق المغربي ( م .ف أ) والقاضي بسجنه 23 سنة بتهم اغتصاب سائحة بريطانية ومحاولة قتلها . ويعود الحادث الى سنة 2008 عندما اقتحم المغربي شقة السائحة البريطانية في المنتجع السياحي "ماكالوف" في مايوركا وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح قبل طعنها محاولا قتلها للتستر على جريمته . ورغم ان الجريمة تمت في صيف سنة 2008 الا ان الجاني لم يعتقل الا بعد ثلاث سنوات من الحادث بعد ان اختفى على الانظار بانتقاله الى جزء الخالدات للعمل هناك . وفادت السائحة البريطانية ان المغربي اقتحم شقتها في ويوم الحادث وقام بتعنيفها واجبرها على خلع ملابسها واغتصبها قبل ان يقوم بخنقها حتى فقدت الوعي ووجه لها طعنات بسلاح ابيض على مستوى الرقبة . وتضيف السائحة البريطانية انه وبعد استعادة وعيها نتيجة طعنات السكين تظاهرت بالموت الى ان غادر الجاني الغرفة معتقدا انها قد لفظت انفاسها لاخيرة لتخرج الى الشارع عارية طلبا للمساعدة حيث تم نقلها الى المستشفى وهي في حالة حرجة. من جهته تمكن المعتدي من مغادرت مايوركا الى جزر الخالدات وعمل هناك في حانة قبل ان يعود اليها بعد مرور ثلاث سنوات حيث سيتم اعتقاله بعد فحص الحمضه النووي الذي اكد علاقته بالجريمة.