احتضنت مدينة أصيلة أمس حفل توزيع الجوائز على الفائزين ب"جائزة صحتي في تغذيتي" التي تدخل في إطار البرنامج الوطني التربوي لتحسيس الأجيال الصاعدة بمبادئ التغذية السليمة في الوسط المدرسي. و قد تم إطلاق هذا البرنامج التربوي سنة 2003 في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية وفعاليات اقتصادية وطنية ويقوم على تنظيم أسبوع تحسيسي لفائدة تلاميذ التعليم الأولي والتعليم الابتدائي والثانوي من أجل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ويفتح هذا البرنامج التوعوي وطنيا في وجه أزيد من 4 ملايين من التلاميذ و155 ألف و480 من رجال ونساء التعليم و20 ألف مؤسسة تعليمية لتحسيس الأجيال الصاعدة بمبادئ التغذية السليمة في الوسط المدرسي. وتشكل "جائزة صحتي في تغذيتي" التي أطلقت نسختها الثانية في شهر مارس سنة 2013 مسابقة وطنية في القصة المصورة تنظم بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية للسلك الابتدائي والإعدادي بالمغرب, وتروم مكافأة التلاميذ الذين أبدعوا في صياغة قصصهم المصورة مع اتباع العناصر المحددة في إطار برنامج "صحتي في تغذيتي". وعادت المرتبة الأولى في صنف التعليم الابتدائي لتلامذة مجموعة مدارس ابن زيدون من مدينة ميدلت التابعة لأكاديمية مكناس تافيلالت, والمرتبة الثانية لتلامذة مدرسة تشايف الحسيمة التابعة لأكاديمية تازةالحسيمة تاونات, والمرتبة الثالثة لتلامذة مدرسة ابن وسيم من أكاديمية جهة طنجةتطوان. وعلى مستوى التعليم الثانوي الإعدادي, فاز بالمرتبة الأولى تلامذة مؤسسة (اقرأ ) من أكاديمية الشاوية ورديغة, وحصل على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي تلامذة مجموعة مدارس كاد من أكاديمية تادلة أزيلال, وتلامذة مؤسسة رحال بن حمد من أكاديمية سوس ماسة درعة. وبالمناسبة أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفحص أنجرة محمد بركان في كلمة له نيابة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان , على أهمية التربية الغذائية في غرس السلوك الجيد لدى المتعلم من أجل ضمان نمو بدني وعقلي متوازن وتحسين أدائه المعرفي . وأضاف أن هذه المسابقة الوطنية تساهم بشكل مهم في تعزيز القراءة والإبداع الفني لدى التلاميذ بهدف صقل وتنمية المواهب ودعم عملية التمدرس واكتساب المعارف. و خلال نسختها الثانية, عرفت الجائزة مشاركة 138 مجموعة تلمذية تنتمي لمستوى التعليم الابتدائي في حين كان عدد المجموعات سنة 2012 لا يتعدى 48 , أما على مستوى التعليم الإعدادي, فقد شاركت 110 مجموعة في حين كان العدد 100 في النسخة السابقة.