عقد القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة الياس العماري بالمقر المركزي للحزب بالرباط يوم امس الأربعاء 18 دجنبر ندوة صحفية وذلك حول موضوع " تداعيات زيارة وفد حزب الاصالة والمعاصرة لجمهورية الباراغواي". وبخصوص ما قيل حول سحب البارغواي اعترافها ب"البوليساريو" أوضح العماري أن الباراغواي لم تكن تعترف بها اصلا بحيث قال أن المسؤولون هناك اكدوا له أنه "لم يكن اعترافا من طرفهم بما يسمى بالبوليساريو، بقدر ما هو استقبال عادي لأحد الأشخاص من طرف الرئيس السابق لجمهورية الباراغواي". العماري قال ان هذا الاستقبال الذي حدث بين احد ممثلي البوليساريو والرئيس السابق للبارغواي اعتبره المغرب اعترافا بالبوليزاريو، بينما لم تعتبره البراغواي كذلك، لأنه لم تكن هناك أصلا تمثيلية دبلوماسية للبوليزاريو لدى البراغواي وفق تعبيره. واشار العماري الى علاقته مع قيادات في دولة الباراغواي التي قال انها ترجع إلى سنة 2008، وبعدها الانتخابات الجماعية المغربية سنة 2009، حيث شارك وفد مكون من ستة أشخاص في عملية مراقبة الانتخابات، إذ تشاء الأقدار أن يكون الرئيس الحالي للباراغواي من بين الوفد الذي كان مراقبا للانتخابات الجماعية بمدينة العيون لمدة خمسة أيام. هذا واستحضر العماري جانبا من حواراته مع رئيس جمهورية الباراغواي، حيث أكد "أن هناك حضارة مشتركة مهمة بين الشعبين، حيث تأثرنا كلينا بالحضارة الاسبانية، تأثر وصل حد التناغم على المستوى الطبيعي".