- لم أرد على أسئلة الصحفيين والصحفيات، لأنني كنت خارج الوطن، وانتظرت إلى أن أعود وأكون بينكم، والآن أنا معكم اليوم وأستمع لتساؤلاتكم فتفضلوا.. هكذا بدأت ندوة يبدو أنها ستخرس الكثير من الأصوات التي حاولت أن تقلل من خطوة ديبلوماسية، فقط لأن وراءها رجل السياسة المثير للجدل، القيادي إلياس العماري... حيث قال بالحرف:" لا أريد التركيز عليه هو أنني لا أسمي هذا المُحقَّق إنجازا، بقدر ما أعتبره عملا بسيطا، لم يكن لشخصي وحدي، بل هو عمل ومجهود لوفد يمثل حزب الاصلة والمعاصرة وبرلماني الحزب، وهو الوفد الذي كان مشكلا من تعبيرات ومستويات مختلفة داخل الحزب.. وأنا شخصيا ليست زيارتي الاولي بصفتي الحزبية أو غيرها.. - وحقيقة ما حدث هو كالتالي، أنا زرت البارغواي بعد انتخابات 2008 هناك، وهي الانتخابات التي جاءت برئيس مستقل بدون انتماء سياسي، وهو مسيحي، وجاءت ايضا بتحالف القوى السياسية الليبرالية واليسارية - آنذاك تم الاعتراف بما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية، وذلك من خلال حضور رئيس ما يسمى بالبوليساريو لحفل تنصيب الرئيس ومقاطعة المغرب لهذا الحفل - مباشرة بعد هذا التنصيب، وبحكم العلاقة التي تربطني بالرئيس السابق، وكنت رفقة السيد أحمد حرزني وفعاليات مدنية وسياسية أخرى، وقابلت الرئيس وأخبار المقابلة متواجدة بالأنترنيت، وهو ما أسفر عنه سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية، حيث أعلنوا خلاله تثمين العلاقات الديبلوماسية وتبادل السفراء وكان ذلك سنة 2009 - وفي انتخابات 2009، جاء وفد من امريكا الجنوبية للمشاركة في مراقبة الانتخابات بما فيهم 6 أشخاص يمثلون أحزابا من الباراغواي - في 18 غشت 2011، كان هناك سوء تفاهم لم اعرف من كان السبب وراءه، وليست من مهامي أعرف ذلك، وهو ما توج باستقبال وزير الخارجية بشكل عادي لأحد مكونات جمهورية البوليساريو يحمل صفة وزير الخارجية لما يسمى بالبوليساريو، وهو ما اعتبره المغرب اعترافا بهذا الكيان.. - وفي الزيارة الاخيرة تبادلنا مع مختلف الحساسيات الحكوميين وغير الحكوميين، وتبادلنا وجهات النظر مع أحزاب من داخل حكومة الباراغواي، تحدثنا عن العلاقة بين حزبينا (الأصالة والمعاصرة والحزب الحاكم بجمهورية الباراغواي)، والغموض الذي يلف علاقة المغرب بالباراغواي، ومسؤولوا البارغواي، أكدوا من جهتهم، أنه لم يكن اعترافا من طرفهم بما يسمى بالبوليساريو، بقدر ما هو استقبال عادي لأحد الأشخاص. - وأكدوا دائما أنه ليس هناك اعتراف وتمثيلية لجبهة البوليزرية رسميا أو قانونيا، لأن هذا الأمر يتطلب سحب الاعتراف تبادل للديبلوماسية والبعثات والسفراء.. - ولأن وزير خارجيية الباراغواي كان خارج البلد، تكلف رئيس الغرفة العليا للباراغواي ( ولها صلاحيات كبيرة ومهمة مستمدة من الشعب بما فيها إقالة الرئيس وهو ما حدث سنة 2012 حين أقال برلمان الباراغواي رئيس البارغواي سنة 2012).. - وكان كنتيجة للمحادثات التي كانت بلاغا رسميا يتضمن 3 نقاط: 1- لقاء 18 أغسطس لقاء احادي الجانب 2- اعتبار البوليزاريو حركة انفصالية مسلحة 3- البارغواي تلتزم بالشرعية الدولية