ولد طفل إندونيسي يزن 8.7 كغم، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الوزن الطبيعي للمواليد الجدد، ويعتقد أن المولد هو الأثقل وزناً في تاريخ مواليد إندونيسيا. ويقول الدكتور بنصار سيتانغانغ من قسم الولادات القيصرية في مستشفى عبد المنان في شمال سومطرة: "لقد كنت مندهشاً .. اعتقدت في البداية أن الولادة ستكون لتوأمين، لقد احتاج وقتاً أطول مما يحتاجه المواليد الطبيعيون، لقد كان يتنفس بصعوبة في البداية لكنه الآن بخير والحمد لله." والمولود هو الثالث للأب حنان الدين، والأم آني، وكان أولادهما دائماً يولدون أكبر من الطبيعي، لكن ليس بهذا الحجم، فهذه المرة كانت مختلفة كثيراً، فهذا الوزن، وطول بلغ 62 سم، لا يتكرر كثيراً. ويقول سيتانغانغ: "يمكننا مقارنة الطفل مع أطفال بعمر 10 شهور، الأب والأم طويلان وكبيران.. لذا ربما أن المسألة تتعلق بالجينات الوراثية." وأشار الطبيب إلى أن الطفل يملك شهية قوية، يستطيع شرب الحليب الصناعي إضافة إلى الرضاعة الطبيعية. وأصبح الطفل فور الإعلان عن ولادته نجماً، فتسابق الناس إلى المستشفى لرؤية الطفل الكبير، وكان من بين الحضور عمدة البلدة، والذي كان سعيداً عندما سمي الطفل باسمه. وكان أثقل مولود في العالم، قد ولد عام 1879 في أوهايو الأمريكية، وكان يزن 10.8 كغم، إلا أنه توفي بعد 11 ساعة من الولادة، فيما كان أثقل مولود بقي على قيد الحياة، في إيطاليا والذي كان يزن 10.2 كغم.