تلقى المحام المغربي تهديدا بالقتل من «القاعدة في المغرب الإسلامي». وقال أحمد دغرني في تصريح لأحد وسائل الإعلام إنه تلقى رسالة التهديد عبر البريد الإلكتروني في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة ، وذلك بعد أن تعرض لهجوم من خطباء مساجد في أربع مدن مغربية هي: سلا والقنيطرة وطنجة والناظور. وقال دغرني إن هؤلاء الخطباء أشاروا إليه بالاسم، وأنه أبلغ النيابة العامة والشرطة القضائية بتفاصيل الموضوع، مشيرا إلى أن السلطات خصصت له حراسة أمنية. وقالأحمد دغرني ، إن آخر زيارة له إلى إسرائيل كانت في عام 2007. ولم ينف تأييده تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وكانت جمعيات أمازيغية قد دعت إلى ذلك في مناسبات مختلفة. وأعلن أخيرا أن وفدا من المدرسين شاركوا في مؤتمر عقد في إسرائيل، وانتقلوا إلى هناك عبر تركيا، وهم 18 ناشطا أمازيغيا شاركوا في دورة تكوينية حول تاريخ المحرقة (الهولوكوست)، نظمه معهد «ياد فاشيم» في مدينة القدس بهدف تعميم ذكرى المحرقة في العالم أجمع. واستقبل المعهد إلى جانب الوفد الأمازيغي المغربي، مجموعات تمثل أكثر من خمسين بلدا على مستوى العالم، كما استبشر هذا المعهد بحجم الوفد الأمازيغي المغربي على أساس أنه، ولأول مرة في تاريخه، يأتيه وفد بهذا الحجم من دول العالم العربي. وكان أعضاء الوفد الأمازيغي المغربي، حسب ما صرح به سابقا أحد مسؤوليه، وهو عبد الله بنحسي، إلى وسائل الإعلام، تم انتقاؤهم بنية «تمثيل» كافة أنحاء المغرب، مضيفا أن الوفد مكون من فعاليات أمازيغية تنتمي إلى كل الأقاليم المغربية وتنتمي إلى حقول معرفية وسياسية وثقافية متعددة، ومنهم أعضاء سابقون في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وأعضاء مؤسسون لحزب أمازيغي جديد يتوقع أن يعلن عنه قريبا. يشار إلى أن دغرني يتعرض باستمرار إلى انتقادات من طرف معارضي التطبيع مع إسرائيل خاصة من الإسلاميين والقوميين المغاربة