في حوار مع الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني، تنشره مرايا بريس قريبا، صرحأن بعض أئمة المساجد المغربية ألقوا ضده خطب يوم الجمعة في عدة مدن منها طنجة ، القنيطرة ، الناضور ،سلا، قبيل أسابيع من وصول تهديد إلىعنوان بريده الالكتروني،و قال أن تحريض أئمة الجمعة لابد أنه في علم السلطات، وهو توجيه خطير ، مؤكدا أنه ينتظر نتائج التحقيق مع هؤلاء الأئمة. و قال الدغرني في سياق حديثه عن المعهد الملكي الثقافة الأمازيغية أن العلاقات مع المعهد عادية، وعلينا جميعا ان نحافظ على وجود المعهد ، مضيفاأن هناك أمل كبير في المستقبل، وما يجري في الجزائر وليبيا ومناطق التوارق وتونس وموريطانيا هو تكامل وتنوع يغني نتائج العمل الجماعي للأمازيغ، والجميع يحقق بعض الخطوات إلى الأمام أحسن من السنوات الفارطة . وينتظر الدغرني ان تقع تغيرات جوهرية في وضعية الجمعيات الحقوقية بعد تغيير الدستور ونهاية ملف الصحراء . و دعى أحمد الدغرني الدولة المغربية الى ان تعمل على تجاوز مرحلة تعريب الدولة الى دولة مشتركة، كما دعى الحركات المنتمية الى مجال السياسة الدينية ان تجعل اسلام اليوم دينا للجميع ولا يمارسوا العنف ،لأن الاديان نفسها تحتاج الى السلام ونبذ الخوف كما تحتاج الى الاقناع والجدل المتحضر حسب قوله . و عن الأمازيغفقد وجه إليهم رسالة خاصة من خلالقوله "انني ادعوهم الى التسييس وتخطيط برامج المستقبل والنضال من أجلدول مشتركة بين المكونات المختلفة " . أما عن جمعية الصداقة الأمازيغية اليهودية فهي حسب الدغرني ليست سوى " قطرة في بحر" . ترقبوا تفاصيل أكثرالحوار و مناقشة لقضايا هامة مع الناشط الحقوقي و رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل قريبا جدا على مرايا بريس .