صدر بالجريدة الرسمية، عدد 6180 قرار لوزير الثقافة رقم 13. 1986 بتاريخ 2 غشت 2013 يقضي بتصنيف دار المقيم العام الاسباني كمعلمة تاريخية من طرف وزارة الثقافة. وكان قد رصد لمشروع ترميم الماثر التاريخية بالمدينة مبلغ 2 مليون درهم أثناء الزيارة الملكية لتارجيست 2008 إلا أن هذه البنايات لم يتم ترميمها من اجل الحفاظ عليها رغم مرور خمس سنوات على تدشين المشروع. كما سبق وتعرضت البناية موضوع التصنيف كآثار تاريخي إلى هدم وصف بالممنهج عبر تسخير مجموعة من الأشخاص لهدمها ليلا وفقا لتقرير فعاليات جمعوية بالمنطقة. هذا وكانت جمعية امازيغ صنهاجة الريف كانت قد نظمت وقفة احتجاجية ضد هدم البناية تزامنت مع احتفال الجمعية بالذكرى 50 لوفاة اسد الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، كما اصدرت بيانا تنديديا على الهدم والتدمير الممنهج الذي تتعرض له البناية.