قال علماء بارزون بينهم 19 من حملة جائزة نوبل إن هم أخروا عقارب "ساعة القيامة" الرمزية دقيقة واحدة، بسبب تفاؤلهم بإمكانية تجنب العالم لكارثة في مجالي الأسلحة النووية وتغير المناخ. وتم تحريك عقارب هذه الساعة الرمزية التي تظهر مدى قرب الجنس البشري من الإبادة الذاتية إلى الوراء يوم الخميس لتشير إلى ست دقائق قبل منتصف الليل بدلا من خمس دقائق، بحيث يرمز "منتصف الليل" إلى "كارثة نووية." وتم تشغيل الساعة عام 1947 وكان عقربها يشير إلى سبع دقائق قبل منتصف الليل، وعدلت 18 مرة قبل يوم الخميس، كان آخرها عام 2007 عندما قدمها المجلس المشرف على "نشرة علماء الذرة" دقيقتين بعد اختبار كوريا الشمالية لسلاح نووي والطموحات النووية الإيرانية. وكانت الساعة أقرب ما تكون من موعد "منتصف الليل" بين عامي 1953 و1960 عندما تم تقديمها لتشير إلى دقيقتين قبل الموعد، بعدما صعدت الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك من اختبارات للأسلحة النووية. وقال بيان لمجوعة العلماء إن احد أسس "حقبة التعاون الجديدة هو التغير في توجهات الحكومة الأمريكية في الشؤون الدولية والذي تحقق جزئيا بانتخاب (الرئيس باراك) أوباما، الذي يحوز أسلوبا جيدا لحل المشاكل." وأضاف البيان "لم يكتف أوباما ببدء مفاوضات مع روسيا لتقليل الترسانة النووية، بل أيضا بدأ التفاوض مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي، ووجه الحكومة الأمريكية للاهتمام بقضايا المناخ."