انضم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى جماعات مسلمة يوم الاحد في ادانة المهاجمين الذين اشعلوا النار في مسجد في احدى ضواحي ليون كما تجمع مئات خارج المبنى للاحتجاج ضد العنصرية وكراهية المسلمين. وبدأ الحريق في المسجد الكائن بضاحية سان بريست بليون صباح يوم السبت قبل صلاة الفجر وتسبب في اضرار بالمدخل والجدران والكتب الدينية قبل ان يتم اخماده. وادان ساركوزي الحادث "المشين والعنصري" ودعا الى العثور على المجرمين وعقابهم بسرعة. وادانت الجماعات المسلمة ورجال السياسة المسلمون الهجوم باعتباره عملا "جديرا بالازدراء" و "اجراميا". وقال منظمو الاحتجاج ان نحو ثلاثة الاف شخص من ديانات مختلفة تجمعوا خارج المسجد بينما قالت الشرطة انها تقدر العدد بنحو 600 محتج. وقال كمال قبطان رئيس مسجد ليون الكبير للمحتجين "هذا الحشد يظهر ارادة الطائفة المسلمة في انها لم تعد تقبل ان تعامل على هذا النحو وان يكون لها رد فعل كل مرة". وقال عز الدين جاسي رئيس مجلس المسلمين الاقليمي إنه وقعت نحو عشرة احداث معادية للمسلمين خلال العامين الماضيين ودعا الى مظاهرة وطنية من قبل اتباع كل الاديان من اجل ادانة كراهية الاسلام الى جانب معاداة السامية والعنصرية. وقالت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشيل اليو-ماري إن الشرطة تقوم بالتحقيق في الحريق ولم تتوصل بعد الى المسؤول عنه. وتعرض عدد من شواهد القبور في الجزء الخاص بالمسلمين من مقبرة عسكرية بالقرب من بلدة أراس في شمال فرنسا لاضرار في وقت سابق من الشهر الجاري في ثالث هجوم على الموقع خلال اقل من عامين.