جرى اليوم 11 يوينو باحد مقابر مليلية حفلا تابينيا لعدد من الجنود والضباط التابعين للبحرية الاسبانية والذين قتلوا في هجوم للمجاهدين الريفيين سنة 1913 على قارب حربي كان يطلق عليه اسم "الجنرال كونشا" والذي كان يقوم بحراسة السواحل من اعمال القرصنة ويؤمن وصول القورارب الاسبانية الى جزيرة النكور المحتلة . وكان الزورق حسب السلطات الاسبانية قد ابحر من سواحل غرناطة في يوم 10 يونيو 1913 في اتجاه جزيرة النكور وانه واجه ضباب كثيف على بعد اميال من وصوله الى الجزيرة قبل ان يتعرض لهجوم من طرف رجال قبائل الريف التي كانت تسيطر على المنطقة البحرية خصوصا قبائل بني ورياغل وبقويا حيث ستسفر العملية عن قتل 16 جندي وضابط من بينهم قائد السفينة وجرح 17 واسر 11 قبل ان يتدخل زورق حربي اسباني اخر لينقذ ما تبقى من طاقم الزورق . وعلمت شبكة دليل الريف ان هذا الحفل الذي اقيم باحد مقابر مليلية حيث دفن ثلاث جنود من اصل 16 الذين قتلوا في العملية حضره القائد العام للمليلية، ألفارو دي لا بينيا، ومندوب الحكومة، عبد المالك البركاني و قائد سلاح البحرية، فيديريكو دي لا بوينتي، وعدد من الضباط و العسكرين الاسبان.