تقاطرت صباح اليوم الاثنين 11 مارس 2013 العشرات من المواطنين من دوار توسارت والدواوير المجاورة على قيادة الرواضي لإسماع صوتهم للسلطات المحلية للوضعية والإهمال الفظيع التي بات يشهده المستوصف القروي بدوار توسارت جماعة الرواضي حيث استبشرت الساكنة خيرا حين تم تشيده وتعين ممرضا دائما ويزوره طبيب مرة في الأسبوع بعد فتحه مباشرة ، فأصبح في مرحلة موالية يزوره الممرض مرة في الأسبوع لينتهي به الأمر عند إغلاقه نهائيا في وجه زائريه ولم تتحرك أي من الجهات المعنية سواء من جانب وزارة الصحة التي يتبع لها المستوصف أو من قبل المجلس القروي لجماعة الرواضي الذي يدخل المستوصف ضمن دائرة نفوذه الترابي،وفي الوقت الذي مرت على الإغلاق النهائي للمستوصف مدة تجاوزت السنة حسب بعض المصادر . إن ساكنة دوار توسارت تستنكرالوضعية التي وصل إليها حال هذا المستوصف، والإهمال المقصود الذي يعانيه. ويحمل في هذا الإطار كامل المسؤولية للمجلس القروي لجماعة الرواضي الذي لم يستطع فعل شيء تجاه هذا الوضع، كما يحمل المسؤولية لوزارة الصحة التي يبقى المستوصف تابعا لها ولم تستطع ضمان استمرارية خدماته بأي شكل من الأشكال. وفي نفس الإطار تطالب الساكنة كل الجهات المعنية بفتح تحقيق حول هذا المستوصف بغاية إعادة تشغيله بأي شكل من الأشكال. وتجدر الإشارة إلى أن قائد قيادة الرواضي فتح باب الحوار مع ممثلي الساكنة وأعرب مصدر حضر هذا اللقاء أن مضمون اللقاء لم يكن في مستوى تطلعات ساكنة دوار توسارت والدواوير المجاورة وأعرب عن عزمهم مواصلة أشكال نضالية جديدة .