تم إلقاء القبض بالديار البلجيكية على بارون المخدرات المدعو محمد الشارف والملقب ب”بلحاج” والذي أثيرت حوله ضجة كبرى بعد ارتكابه لجريمة قتل شهر مارس سنة 2000 بحي السكنى والتعمير بمدينة تطوان، وما تلى ذلك من جدل واسع على المستوى الوطني بعد حصوله على شهادة طبية تثبت إصابته ب”خلل عقلي” من مستشفى الأمراض العقلية بتطوان، وقضيته الشهيرة مع مدير المستشفى آنذاك الدكتور (ر ح )علوي الذي رفض تسليمه الشهادة الطبية، والتي سالت حينذاك مدادا غزيرا على صفحات الجرائد المحلية والوطنية.. وتجهل لحدود الساعة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء اعتقاله، رغم الأنباء التي تتحدث عن ارتباطها بأنشطته المحظورة.. ومما تجدر الإشارة إليه، أن البارون محمد الشارف المنحدر من جماعة باب برد القروية التابعة لإقليمشفشاون، في أواخر عقده السادس، يملك عدة أملاك عقارية بتطوان وطنجة ومدن أخرى على صعيد المملكة وكذا بدول أوربية، أبرزها الفيلا الفاخرة بمنتجع “ريستينكا سمير” بعمالة المضيقالفنيدق التي اقتناها من العامل السابق على إقليمتطوان.