ذكرت مصادر مطلعة أن سجينا تمكن من الفرار أول أمس الأحد 17 فبراير من المستشفى الجهوي محمد الخامس حيث كان يرقد لتلقي العلاجات من الام عانى منها داخل السجن المحلي بالحسيمة. وكشفت ذات المصادر أن السجين المحكوم بعشر سنوات سجنا نافذا كان يرقد بالمستشفى، حيث تم تكليف رجلي أمن بحراسته، أثناء تلقيه العلاج، قبل أن يتمكن من فك الأصفاد، والتسلل خارج المستشفى مستغلا بذلك استسلام المكلفين بحراسته للنوم. واستنفر هروب سجين محكوم محكوم ب 10 سنوات سجنا نافذا الاجهزة الامنية باقليم الحسيمة التي كثفت انتشارها عبر معابر الدخول والخروج من المدينة الشيئ الذي اسفر عن ايقاف السجين الهارب اثناء محاولته مغادرة المدينة حسب ما اوردته ذات المصادر. هذا ومن المنتظر ان يحال المعني بالامر على التحقيق حول محاولة فراره وذلك من اجل معرفة الاسباب التي جعلته يقدم على هذه العملية.