وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (19 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "تلاعبات في تعويضات زبناء الضمان الاجتماعي"، و"محكوم بعشر سنوات سجنا يفر من قبضة الأمن بالحسيمة"، و"أمن بوزنيقة يهتدي إلى الجدة التي ألقت بجثة حفيدتها داخل القمامة"، و"الأجانب المتهمون بالتبشير يستعدون للرجوع إلى عين اللوح"، و"سطات: أمر بحفر قبره قرب شقيقه المنتحر ولحق به في اليوم الموالي". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عناصر الأمن بالبيضاء، استمعت أخيرا، إلى مسؤول بالمكتب المركزي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالبيضاء، على خلفية التلاعب في أموال وتعويضات الزبناء. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق برئيس مكتب بمصلحة المؤمن لهم، المشتبه في استحواذه على مبالغ مجموعة من الزبناء المؤمن لهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بعد أن تلاعب بمجموعة من الوثائق التي خولت له الحصول عن التعويض. وقالت المصادر ذاتها إن المشتبه فيه حصل على تعويضات مستحقة للأقارب بعد وفاة المؤمن له، إذ يمنح الصندوق إعانات في حالة وفاة مؤمن له أو مستفيد من معاش العجز أوالشيخوخة للأزواج، وفي حال انعدامهم تمنح للفروع ثم الأصول فالإخوة والأخوات. من جهتها علمت "الأخبار"، من مصادر مطلعة، أن سجينا تمكن من الفرار، أول أمس الأحد، من قبضة رجلي أمن كانا مكلفين بحراسته بمستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة. وكشفت مصادر الجريدة أن السجين، الذي حكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، كان يرقد بالمستشفى، حيث تم تكليف رجلي أمن بحراسته، أثناء تلقيه العلاج، قبل أن يتمكن من فك الأصفاد، وتسلل خارج المستشفى. وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن الشرطة القضائية ببوزنيقة، تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من الاهتداء إلى الزوجة القروية التي ألقت بجثة حفيدتها داخل حاوية لجمع النفايات الطبية بالمركز الصحي، بعد أن أنجبتها ابنتها العازبة داخل مرحاض المركز الصحي. وتضاربت الآراء بين الجدة القروية التي أكدت أن الطفلة ولدت ميتة، وبين ما أكده مصدر طبي من أن الطفلة ولدت حية، وأن الجدة هي التي تسببت في اختناقها وقتلها داخل صندوق القمامة. أما "المساء"، فعلمت من مصادر مطلعة، أن المدير السابق لقرية الأمل بعين اللوح،التي سبق وأن رحلت السلطات المغربية القائمين عليها، بسبب الأنشطة "التنصيرية"، التي كانوا يقومون بها، قد قام قبل بضعة أيام بزيارة للمنطقة، وذلك بعلم من السلطات، رغم قرار الترحيل الذي سبق وأن اتخذته الدولة المغربية في حق الأجانب المسؤولين عن القرية. وذكرت المصادر ذاتها أن المدير، الذييتحدر من أصول جنوب إفريقية، وسبق وأن اشتغل بالمؤسسة لعدة سنوات، قام خلال مقامه بعين اللوح، على مدى ثلاثة أيام، بعقد جلسات سرية مع عدد من المواطنين ومستخدمين بدار الأمل. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، "احفر لي قبر حدى خويا أنا غادي نجي نموت حداه"، وأكدت أن هذه كانت الجملة الأخيرة، التي قالها أحمد للعامل المكلف بحفر القبور، خلال عملية دفن أخيه بوعزة، الذي وضع حدا لحياته، يوم السبت الماضي، لكن على الساعة الثالثة من يوم الأحد، انتاب أحمد شعور غريب وتأثر كبير، خرج على إثرهما من المقبرة في اتجاه حي مجمع الخير، حيث أقدم على تناول قرص من مادة سامة خاصة بقتل الفئران، نقل إثرها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بسطات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقسم الإنعاش على الساعة السابعة ليلا.