ككل سنة تحتفل الحركة الأمازيغية بكاتلونيا بالسنة الأمازيغية, فهذه السنة تختلف عن سابقاتها لبروز إطار جديد ينضاف للحركة الأمازيغية بكانلونيا والجمعيات القائمة، الدار الأمازيغية بكاتلونيا LA CASA AMAZIGA DE CATALUNYA، وهي المبادرة والممونة للإحتفال بشكل جماعي بعاصمة كاتلونيا برشلونة بإشراك الجمعيات التي تشكل مجلسها. مشروع الدار الأمازيغية التي سيقدم رسميا للرأي العام الكاتلاني والأمازيغي يومه السبت 23 من يناير بمقر مؤسسة الأمنيوم الثقافي OMINIUM CULTURAL، هذه الأخيرة من بين المؤسسات الداعمة وهي المحتضنة بمقرها الرسمي بعاصمة كاتلونيا للمشروع الوليد، فهي مؤسسة شبه رسمية تهتم بالشأن الثقافي واللغوي والهوياتي للشعب الكاتلاني، إلى جانب مؤسسات كاتلانية أخرى رسمية ومدنية رأت في المشروع أهمية قصوى لتفعيل الهوية الأمازيغية بكاتلونيا. مشروع تادارت تامازيغت بكاتلونيا أتى بمادرة من فعاليات أمازيغية مهتمة ومن ثم وبعد اتضاح الرؤى حول امكانية اشتغال هذا الإطار الجديد لكي لا يكون إضافة رقمية لما هو قائم من جمعيات، وبعد نقاشات واستشارات ودراسات ميدانية، ارتأى للفريق المؤسس توسيعه لإشراك الجمعيات الأمازيغية لتشكيل مجلسها الإداري، الذي سمي بمجلس الجمعيات، إلى جانب مجلس آخر سمي بمجلس الخبراء وهو مفتوح لكل الفعاليات الأمازيغية المثقفة الفاعلة في الشأن الأمازيغي وسيكون له دورا استشاريا في تخصص كل منها في شؤون تبني مواقف واتخاذ قرارات. أسكواس أماينو لهذه السنة إلى جانب مشاركة عدة مسؤولين كاتلان في افتاحيته, قرر تنظيم مائدة مستديرة حول أبرز مواضيع الساعة التي تهم الشأن الأمازيغي حسب البرنامج التالي: افتتاح الورش من طرف ممثلي المؤسسات التالية: بلدية برشلونة، سكراتارية الهجرة، الوكالة الكاتلانية للتعاون من أجل التنمية، الإدارة العامة للمشاركة المواطنية محاضرة حول: مستجدات الساحة الأمازيغية بالريف ودور المجتمع المدني، والبرنامج المسطر من طرف الدولة والذي سمي ب(رؤية الحسيمة 2015)، وكان الشروع في تنفيذ هذه الرؤية بمشروع سكني على موقع ذات أهمية قصوى من الناحية الأركيولوجية والبيئية وكذلك مدى انعكاسه لهذه الرؤية التي قدمت لعاهل البلاد. مشروع السواني/أسفيحة، الذي أثار جدلا كبيرا بالحسيمة، ولاطلاع الرأي العام الكاتلاني والأمازيغي على حيثيات رؤية الحسيمة 2015 ومشروع السواني كمرحلة أولى، يتم استدعاء الأستاذ عمر لمعلم، المنسق المحلي لتتبع هذا المشروع بالحسيمة، ورئيس جمعية ذاكرة الريف لتقريب الرأي العام لهذه السياسة من وجهة نظر المجتمع المدني بالريف. تقديم الدراسة المنجزة مؤخرا من طرف الدار الأمازيغية حول حقيقة الحركة الأمازيغية بكاتلونيا، والتي سيقدمها أحد المشرفين على الإستجوابات وإنجاز الدراسة، السيد عزيز باها فاعل جمعوي بكاتلونيا. اختتام الحفل بأمسية موسيقية أمازيغية يقدمها الفنان الريفي المغترب بكاتلونيا بوعرفة أياون إلى جانب فنانين أمازيغيين آخرين من الأطلس وعشاء جماعيا تقدم فيه أطباقا تقليدية أمازيغية. وذلك بالعنوان أدناه : والدعوة عامة CENTRE CÍVIC LES COTXERES DE SANTS (Sala d''actes, edifici nou, planta 4a) Dissabte 16 de gener a les 17:00 hores Plaça de sants, línies 1 i 5, entrada lliure.