خلافا لدول شمال إفريقيا التي إحتوت الأمازيغية في أجندتها المخزنية ، كانت مدينة برشلونة عاصمة إقليمكاطالونيا المتمتع بنظام الحكم الذاتي الموسع مع موعد يعتبر الأول من نوعه في العالم ، موعد الإفتتاح الرسمي "للدار الأمازيغية" ببرشلونة التي خرجت للوجود بفعل الحركية والدينامية التي تعرفها كل مكونات الحركة الأمازيغية بكطالونيا ، حلم تأسيس الدار الأمازيغية إبتدء مع سنة 2005 وكانت 5 سنوات الماضية كافية لخروج هذه المؤسسة الأمازيغية الفريدة من نوعها بأوروبا خاصة بإقليم كطالونيا الذي يعتبر القلب النابض للنضال الأمازيغي بأوروبا . الإفتتاح الرسمي للدار الأمازيغية عرف حضور شخصيات كطلانية وأمازيغية وازنة ،إلى جانب تغطية إعلامية كبيرة من إعلام إسباني وكطلاني وحضور بارز لأمازيغ تفي بهولندا إلى جانب عدد من المدعوين والمناظلين الأمازيغ بكطالونيا أو القادمين من المغرب وبعض الدول الأوروبية الأخرى . حفل الإفتتاح تخلل بإلقاء الكلمة للعديد من الحاضرين من بينهم - Abdul Abdelouahed Allaoui, president del Consell d''Entitats Amazigues - Carles Castellanos, vicedirector de l''OCLA - Asmaa Aouattah membre de l''Associació Taghrast- Espai Amazic 12 h. OBERTURA DE LA CASA AMAZIGA - Oriol Amorós, secretari per a la Immigració de la Generalitat - David Minoves, director general de Cooperació i Acció Humanitària - Antoni Mir, director de Linguamón, Casa de les Llengües - Jordi Porta, president d''Òmnium Cultural - Belkacem Lounes, president del Congrés Mundial Amazic - Najat El Hachmi, escriptora, Premi de les Lletres Catalanes Ramon Llull (2008) - Miquel Àngel Essomba, director del Centre UNESCO Catalunya - Núria Camps, directora d''Avalua كما عرف حفل الإفتتاح حضورأعضاء للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف ممثلة في يوسف رشيدي و ناصر بن صديق الذي جاء من جزر الكناري ، وحضور لرئيس الحركة من أجل الحكم الذاتي للقبائل السيد فرحات مهني الذي قدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي ألقى كلمة بالمناسبة ، إلى جانب المناظل أحمد الزياني كنائب لرئيس لكنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب . وقد أشاد كل المتدخلون بالمجهودات التي تبذلها المؤسسات الكطلانية لدعم الشعب الأمازيغي المقهور ودعوا للعمل بجدية من أجل إنجاح الدار الأمازيغية لتقريب وجهات النظر بين الشعبين الكطلاني والأمازيغي كما جاء على لسان " ميكيل أنخيل إصومبرا" مدير مركز الإنيسكو بكطالونيا . ليختتم الحفل على نغمات أغاني لمجموعة "إين أومازيغ " العريقة.