في بادرة هي الأولى من نوعها في العالم ، كانت مدينة برشلونة عاصمة إقليمكاطالونيا مع موعد الإفتتاح الرسمي "للدار الأمازيغية" ببرشلونة التي خرجت للوجود بفعل الحركية والدينامية التي تعرفها كل مكونات الحركة الأمازيغية بكطالونيا ، حلم تأسيس الدار الأمازيغية إبتدء من سنة 2005 وكانت 5 سنوات الماضية كافية لخروج هذه المؤسسة الأمازيغية الفريدة من نوعها بأوروبا خاصة بإقليم كطالونيا الذي يعتبر القلب النابض للنضال الأمازيغي بأوروبا و قد عرف الإفتتاح الرسمي للدار الأمازيغية حضور شخصيات كطلانية وأمازيغية وازنة ،إلى جانب تغطية إعلامية كبيرة من إعلام إسباني وكطلاني وحضور بارز لقناة " أمازيغ تيفي" بهولندا إلى جانب عدد من المدعوين والمناضلين الأمازيغ بكطالونيا و القادمين من المغرب وبعض الدول الأوروبية الأخرى و قد أفتتح الإحتفال بفتح الدار الأمازيغية بكلمات ألقاها بعض الشخصيات الوازنة في النضال الأمازيغي و عرف حفل الإفتتاح حضورأعضاء للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف ممثلة في يوسف رشيدي و ناصر بن صديق الذي جاء من جزر الكناري ، وحضور لرئيس الحركة من أجل الحكم الذاتي للقبائل السيد فرحات مهني الذي قدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية و الذي ألقى كلمة بالمناسبة ، إلى جانب المناضل أحمد الزياني كنائب لرئيس كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب وقد أشاد المتدخلون بالمجهودات التي تبذلها المؤسسات الكطلانية لدعم الشعب الأمازيغي المقهور ودعوا للعمل بجدية من أجل إنجاح الدار الأمازيغية لتقريب وجهات النظر بين الشعبين الكطلاني والأمازيغي كما جاء على لسان " ميكيل أنخيل إصومبرا" مدير مركز الإنيسكو بكطالونيا و قد إختتم الحفل على نغمات مجموعة من الأغاني الأمازيغية الملتزمة من أداء فرقة "إين أومازيغ " العريقة