احتضنت القاعة الرئيسية بالمطعم المدرسي بالثانوية الإعدادية "سيدي بوعفيف" يوم الجمعة 14 دجنبر 2012 أشغال الندوة الحقوقية التي نظمها النادي الثقافي بتنسيق مع نادي حقوق الإنسان بالمؤسسة تحت عنوان: "حقوق الإنسان: بين النصوص والواقع"، تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان. وكان برنامج الندوة على الشكل الأتي: مداخلة 1: بعنوان "من أجل ثقافة حقوقية لتلاميذنا" من إعداد ذ.عزالدين الفغلومي وتقديم التلميذتين: مريم المرابط ونجدة الجطاري. مداخلة 2: بعنوان "حقوق الطفل من خلال إتفاقية حقوق الطفل" من إعداد نادي حقوق الإنسان وتقديم التلميذين: عبد الله أزغاي وهندة أمغار. مداخلة 3: بعنوان "الوضعية الحقوقية للمغرب ما بين 1956 و1999" من إعداد وتقديم: ذ.الخمار مكوار. وقد تخللت هذه المداخلات عرض مقاطع فيديو تُعِرف بكرونولوجيا نشأة حقوق الإنسان وببعض الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل بصفة خاصة وطنيا ودوليا. عقب ذلك تم فتح باب المناقشة أمام الحاضرين من الأطر الإدارية والتربوية العاملين بالمؤسسة وممثلين عن جمعية آباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة الذين أغنوا النقاش الحقوقي بتساؤلاتهم ومداخلاتهم القيمة، والتي تمحورت في معظمها حول ضرورة تفعيل النصوص الحقوقية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة التي صادق عليها المغرب (العهدين الدوليين، إتفاقية حقوق الطفل...) وعدم تركها مجرد حبر على ورق، وقد خلصت الندوة إلى أن حقوق الإنسان هي وعي وممارسة في ذات الحين وليست مجرد شعارات جوفاء.