بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان نظم اغراو نالريف يوم السبت 08.12.2012 في بروكسل ندوة حول وضعية حقوق الانسان بالمغرب شاركت فيها الناشطة في حركة عشرين فبراير تهاني مضماض. وكان اغراو نالريف قد إستدعى أيضا الاطار الحقوقي علي بلمزيان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الحسيمة الذي تعذر له الحضور بسبب رفض السلطات البلجيكية تسليمه التأشيرة. وقد افتتحت الندوة بكلمة الاطار المنظم تلتها قراءة نص المداخلة التي كان قد أعدها الاستاذ علي بلمزيان لهذه المناسبة. وقد ركزت المداخلة على استعراض مجموعة من التحولات التي عرفها المشهد السياسي المغربي وصولا إلى نشاة حركة عشرين فبراير التي تعد إبداعا نضاليا للشعب المغربي. وحذر الأستاذ علي بلمزيان في مداخلته من إمكانية عودة سنوات الرصاص في ظل ما يشهده المغرب من عودة لسياسة القمع والترهيب ضد الحركات الاجتجاجية بكافة انواعها. واستعرضت بعد ذلك المناضلة تهاني مضماض في مداخلتها واقع وتحديات حركة عشرين فبراير كما تطرقت لشتى انواع القمع الذي يطال مناضليها. وقد خلقت كلمتها نقاشا حيويا داخل القاعة شارك فيه العديد من الحاضرين بملاحظاتهم وأسئلتهم. كما استمع الحاضرون أيضا للشهادة المؤثرة للسيدة ليلى الحساني أخت الشهيد كمال الحساني والتي تحدثت فيها عن سيرة حياة أخيها وعرض نضالاته وانخراطه في شتى المعارك الى جانب الجماهير الشعبية. وأكدت من خلال مداخلتها على تورط أيادي خفية في اغتيال أخيها ودعت كل الهيآت إلى المطالبة بالكشف عن حيثيات اغتياله وتقديم الجناة إلى العدالة. وعرفت القاعة مداخلات متميزة عبر من خلالها الحاضرون عن قلقهم تجاه التصعيد القمعي الذي يعرفه المغرب وخلصت الندوة إلى ضرورة دعم الحركات الاحتجاجية في المغرب وتقوية العمل المشترك بين الداخل و الخارج. اللجنة الإعلامية لاغراو نالريف