ذكرت مصادر صحفية ان قياديون في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ابرزهم نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الميزان بمجلس النواب وعبد الله البقالي لا يشاطرون حميد شباط الأمين العام للحزب في موقفه الجديد من الحكومة. واوردت جريدة الصباح المغربية ان خلاف ظهر داخل حزب الاستقلال حول الموقف من الحكومة لكون نور الدين مضيان وعبد الله البقالي واعضاء اخرين لا يشاطرون قناعات حميد شباط القائلة إما بحدوث التعديل الحكومي أو إشهار ورقة الانسحاب من حكومة عبد الاله بنكيران. وحسب نفس المصادر فان حميد شباط٬ الأمين العام لحزب الاستقلال٬ يقول "هناك أزمة قرار سياسي داخل الحكومة"٬ ويستعجل التعديل الحكومي في لقائه بقادة المعارضة ولا يستبعد الالتحاق بها٬ معتبرا أن التعديل الحكومي صار ضرورة حتمية بعد سنة من عمر الحكومة والبطء الذي يلازم أداءها وموجة الاحتقان الاجتماعي السائدة منذ مدة. وأفادت بعض المصادر أن ثمة لقاءات "سرية" بين عدد من فرق الأغلبية والمعارضة لإسقاط الحكومة من خلال ملتمس للرقابة٬ وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار مؤشرات "هدنة" تهدف إلى إبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية تعويض حزب الاستقلال٬ الذي طالب مرارا بمراجعة "ميثاق الاغلبية٬ في حال انسحابه من الأغلبية الحكومية٬ بالتجمع الوطني للأحرار.