انزال أمني مكثف بجماعة الرواضي يطرح العديد من التساؤلات

تدخلت القوات العمومية بشكل عنيف لتفريق معطلي فرع الرواضي المنضوي تحت لواء فروع تنسيق اقليم الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب اثناء وقفة احتجاجية امام مقر الجماعة القروية يوم امس الاثنين 8 اكتوبر.
وذكر شهود عيان ان مركز الجماعة شهد انزال مكثفا للقوات العمومية المشكلة من عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة التي حاصرا الوقفة الاحتجاجية من كل الجوانب قبل ان تقدم على اعتقال رئيس الفرع المحلي بعد نهاية الوقفة الذي سيطلق سراحه في وقت لاحق بعد ساعات من الاستنطاق.
وخلف هذا الانزال الغير مسبوق بالمنطقة حالة من الهلع و الخوف وسط المواطنين خصوصا التلاميذ الذي تصادف خروجهم مع تواجد القوات العمومية.
وعزى بعض المتتبعين هذا الانزال الامني الكبير لحصار وقفة تتكون من بضع معطلين الى تواجد جزيرة بادس الخاضعة للسيادة الاسبانية ضمن تراب جماعة الرواضي وان هذه الخطوة يهدف من خلالها المسؤولين الامنيين بالاقليم الى منع واخماد اي حركة احتجاجية في مهدها بالمنطقة خوفا من رفعها لمطلب استرجاع جزيرة بادس في حالة تطورها.
دليل الريف : متابعة

مطالبين في الأخير فتح تحقيق جدي في واقعة هذا التدخل والترهيب الذي طال المواطنين العزل بالجماعة والمطالبة بالرفع الفوري للعسكرة وتحقيق المطالب المشروعة والعادلة للساكنة وعلى رأسها مطلب التشغيل لأبناء المنطقة.