نفذ معطلو ومعطلات فرع ايث يوسف وعلي انسجاما وخلا صات الجمع العام الأخير وقفة احتجاجية يوم الخميس 18 غشت 2011 على الساعة 16:00 بعد الزوال، توجت باعتصام جزئي أمام مدخل مطار الشريف الإدريسي تضامنا مع عمال شركة ECNالمعتصمين لأزيد من 35 يوما من داخل بهو هذه المصلحة، من اجل ثني هؤلاء المسؤولين على تنفيذ ملفهم المطلبي المتمثل في إدماجهم المباشر في العمل بمطار الشريف الإدريسي كنقطة استعجالية في ملفهم المطلبي . وبحسب المحتجين كان من المقرر تنفيذ هذا الشكل النضالي من داخل بهو الإدارة، لكن تدخل الأجهزة الأمنية حال دون ذلك وهذا ما أسفر عن إصابات في صفوف المعطلين و المعطلات، حيث نقلت إحدى الحالات في سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليميبالحسيمة، ورفعت خلال هذه الوقفة شعارات تندد بسياسة التسويف و الأذان الصماء الممنهجة من قبل المسؤولين في تعاملهم مع الملف المطلبي للمستخدمين المسرحين وأكد معطلو ومعطلات فرع ايت يوسف وعلي عزمهم دعم المعتصمين إلى حين الاستجابة لملفهم المطلبي العادل و المشروع ندوة بيئية دعا المشاركون في ندوة، نظمت بمدينة الحسيمة لتسليط المزيد من الضوء على الحريق المهول الذي شب مؤخرا بالجماعة القروية الرواضي (إقليمالحسيمة)، إلى إشراك الساكنة المحلية وجمعيات المجتمع المدني من أجل تدبير أفضل للمتنزه الوطني وأجمعوا على ضرورة تكثيف جهود جميع الأطراف، من إدارة المياه والغابات والسلطات المحلية والجمعيات والساكنة المحلية، من أجل الحفاظ على المتنزه الوطني، الذي يمثل منظومات بيئية وإيكولوجية من أندر النظم على المستوى المتوسطي المغربي، وحمايته من التصرفات الطائشة التي تتسبب في الكوارث البيئية والدمار وطالبوا بتقديم الدعم اللازم للساكنة المحلية، وذلك بتوفير أبراج للحراسة، إلى جانب الحراسة بواسطة دوريات الخيول وحراسة الراجلين، وتهيئة مسالك لإيقاف الحرائق، ووضع علامات التشوير، ووضع طائرات مختصة بإخماد الحرائق رهن إشارة المناطق الصعبة الولوج، خاصة أن الإقليم عرف خلال السنة الجارية حرائق متعددة اعتصام مفتوح خاض موظفو وموظفات المديرية الإقليمية والجهوية والمكتب الوطني للسلامة بالحسيمة اعتصاما مفتوحا أمام المديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة ، وذلك للمطالبة بحقهم في السكن الاجتماعي وما يقابله من سياسة اللامبالاة وسد الآذان من طرف الوزارة الوصية والسلطات المحلية بالإقليم ، وندد الموظفون والموظفات بالهجوم الخطير الذي لم يعرف له نظير على أراضي إدارات وزارة الفلاحة بالأقليم وذلك بدأ بأراضي الاستثمار الفلاحي بإمزورن والمصلحة البيطرية واعتبر موظفو الفلاحة بأن هذا المشروع الذي أقامته وزارة الفلاحة لرفع من الإنتاج الحيواني خاصة تربية الدواجن، وقد صرفت إعتمادات مهمة إلا أن هذا المشروع تم بيع تجهيزاته بالمزاد العلني وباثمنة هزيلة وتفويت أراضي هذا المشروع إلى مؤسسة العمران ( تجزئة عبد الكريم الخطابي ) بإمزورن. ويتساءل الموظفون والموظفات عن السبب الحقيقي في صمت المسؤولين على المستوى الوزارة الوصية فيما يتعرض له الإقليم من هجوم على أراضي مؤسسات الفلاحة بهذا الإقليم من طرف السلطات المحلية، ويستغرب موظفوا وموظفات الفلاحة بالحسيمة كيف أنهم يسمعون عن ترشيد النفقات في حين أن الوزارة رصدت مبلغ 64000 درهم شهريا لكراء عمارات لمقري المديرية الإقليمية والجهوية بالحسيمة وإستغرب موظفوا وموظفات الفلاحة كيف أن الوزارة رصدت مبالغ مالية لتحويل مقر المديرية الإقليمية والجهوية للفلاحة إلى مساكن للموظفين تم توقيف هذا المشروع وتحويل أراضي المديرية الإقليمية والجهوية لإقامة مشروع حديقة عمومية وطالب موظفوا وموظفات الفلاحة خلال الإعتصام بضرورة توفير ببقعة أرضية لبناء مساكن إجتماعية للموظفين، وبفتح حوار جدي ومسؤول من فبل المسؤولين المحليين والمركزيين .