نظمت جمعية ثويزا، مساء البارحة السبت، بنادي ابن بطوطة للتعليم بطنجة، نشاطا ثقافيا بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2960.(أسكاس أماينو( وقد تميز هذا الحفل، بتنظيم ندوة مفتوحة لمناقشة المؤلف الجديد للأستاذ أحمد عصيد، "سياسة تدبير الشأن الأمازيغي بالمغرب بين التعاقد السياسي و سياسة الاستيعاب". ولتعريف أكثر بالثقافة الامازيغية، قررت الجهة المنظمة للحفل، تقديم أكلات أمازيغية خاصة بمناسبة السنة الجديدة، بالإضافة إلى إحياء حفل فني، تجاوب معه الحضور، شارك فيه الفنانان الأمازيغي كريم المرسي وعدنان العذراوي. السنة الأمازيغية أو التقويم الأمازيغي هو التقويم الذي اعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي، ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية أي 13 يناير ميلادية، ويعتبر يناير أو ينير (تعني الشهر الأول في اللغة الأمازيغية) أول الشهور في التقويم الأمازيغي. ويحكى أنه خلال حكم الأسر الفرعونية الحادية والعشرون، ظهر الزعيم الأمازيغي "شيشنق"، حيث انتظر موت الفرعون "بسوسنس الثاني" آخر ملوك هذه الأسرة، فقام بتوطيد مركزه العسكري والديني في الدولة، وأدرك منذ البداية أنه ليحكم هذه البلاد عليه أن يكسب ود الشعب المصري، فحرص على الحفاظ على مورثاته ومعتقداته الدينية التي كان يعتز بها، فاعتلى هذا الأمازيغي الحكم سلميا، وبرغبة من الشعب المصري نفسه سنة 950 قبل الميلاد، وهذا هو سبب احتفال الأمازيغ برأس سنة الأمازيغية.